* أثق أن وصول إبراهيم البلوي إلى رئاسة الاتحاد يمثل إنصافاً لصاحب الملف المستحق والذي يجب أن يأخذ وقته كاملاً ليتسنى له تحقيق ما تضمنه ملفه الانتخابي من رؤية: إعادة أمجاد الاتحاد. * ومع أن الجميع يدرك حجم التحدي الذي يواجه رئاسة المؤثر «الجديد» إلا أن هنالك من اعتادوا على العزف على وتر الفرقة والخلاف ربما لأنهم هكذا لا يعجبهم «إبراهيم» كرئيس!! * فبعد أيام قليلة من حمله لمفتاح الاتحاد بدأوا يدندنون على وتر الديون والرواتب المتأخرة والتعاقدات.. إلخ وكأنهم يتحدثون عن قائمة طلبات يمكن تأمينها من أقرب سوبر ماركت. * مع ثقتي أنهم يدركون ضخامة تلك الملفات ولكنهم من باب «لحاجة في النفس» يتحدثون ويغردون سعياً خلف كم «الرتويت» ليصعدوا على أكتاف الاتحاد الذي هو بالنسبة لحساباتهم «آوت». * ولأنه لا يصح إلا الصحيح فقد بدأت بوادر العمل الجاد الذي تنتهجه إدارة إبراهيم البلوي بما تمخض عنه لقاءهم برئيس رعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. * فمنجز إسقاط 69 مليوناً من الديون ليس بالأمر السهل وهو ما يؤكد كما أشار الأمير نواف أن أزمة الاتحاد في طريقها إلى الحل مع دعوة كل من تعهد بتقديم دعم للاتحاد بالوفاء بذلك. * كما أن في وجود 35 مليوناً كحقوق لنادي الاتحاد عند الغير رافد هام يدعم تفاؤل حلّ ما يعيشه الاتحاد من أزمة كان قدر إدارة إبراهيم البلوي فيها حمل لواء إصلاح ما أفسدته الإدارات السابقة. * ثم إن في شكر الأمير نواف للأستاذ إبراهيم على تأكيده بتكفله بكل ما يلزم نادي الاتحاد في فترة رئاسته إشارة إلى أننا أمام شخصية جادة قالت بمعطيات الثقة: إنها قادرة على أن تفعل. * فماذا بقي سوى العودة إلى دعوة الأمير نواف إلى التفاف الجميع حول هذه الإدارة بما يخدم الاتحاد الذي هو اليوم في أشدّ حاجة إلى أن يكون له من اسمه وافر النصيب وفالكم اتحاد.