أكدت دراسة حديثة فاعلية الإجراءات، التي اتخذت في المملكة ضد التهاب الكبد الفيروسي (ب) من خلال دمج لقاح ضمن برنامج التحصين الموسع وتطعيم جميع الأطفال حديثي الولادة في أنحاء المملكة، مما أدى إلى انخفاض انتشار الفيروس بنسبة قياسية (إلى أقل من 1%). وأوضح الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الجمعة، استشاري ورئيس قسم أمراض الكبد بمركز أمراض وزراعة الكبد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، أن نسبة انتشار فيروس (ب) في المملكة سجل نحو 8%، قبل توفر اللقاح الخاص بالفيروس، مما جعل المملكة آنذاك واحدة من أعلى دول العالم في نسبة انتشار الفيروس. وقال الدكتور الجمعة: إن عام 1989م كان نقطة فاصلة في مواجهة انتشار المرض، حيث تم دمج لقاح التهاب الكبد الفيروسي (ب) في برنامج التحصين الموسع، ومن خلاله تم تطعيم جميع الأطفال حديثي الولادة ، وفقًا لأحدث الدراسات.