يوم الجمعة الماضي توفي حفيدي الغالي والذي يحمل اسمي انتقل الى رحمة الله اثر حادث أليم وكنا أنا وجدته خارج المملكة. رحمك الله يا حفيدي الغالي فقد أديت الصلاة كما قال إخوتك وخرجت الى قدرك وسنبكيك وتبكيك الجامعة التي لم تكملها الا لسنوات قليلة كنت تحلم ان تكون مهندساً ولكن مشيئة الله اختارك عنده وبجواره مع النبيين والصديقين وسيبكيك أصدقاؤك ومحبوك الكثر ..رحمك الله وليس لنا الا الدعاء لك ولا حول ولا قوة الا بالله اللهم ياحنان يامنان يابديع السموات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي ياقيوم. اللهم ارحم ( فؤاد أسامة ملا) رحمة واسعة وتغمده برحمتك , اللهم ارحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك , اللهم قِه عذابك يوم تبعث عبادك , اللهم أنزل نوراً من نورك عليه , اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته , اللهم وارحم غربته وشبابه الغض , اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة لاحفرة من حفر النار, اللهم اغفر له وارحمه , واعفُ عنه وأكرم نزله . اللهم اغفر ( لفؤاد أسامة ملا) وارحمه , وعافه واعفُ عنه , وأكرم نزله ووسع مدخله , واغسله بالماء والثلج والبرد ونقِّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً , اللهم عبدك ( فؤاد) إن كان محسنا فزد في حسناته وإن كان مسيئا فتجاوز اللهم عن إساءته, اللهم افتح أبواب السماء لروحه وأبواب رحمتك وأبواب جنتك أجمعين برحمتك ياأرحم الراحمين, اللهم هذا عبدك خرج من روح الدنيا وسعتها , ومحبوه وأحباؤه فيها إلى ظلمة القبر وماهو لاقيه , كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت أعلم به , اللهم يمِّن كتابه , وهوِّن حسابه , وليِّن ترابه , وألهمه حسن جوابه , وطيب ثراه وأكرم مثواه واجعل الجنة مستقره ومأواه.اللهم إن فواد ولد رنده ولد اسامة في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِ من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر له وارحمه، فإنك أنت الغفور الرحيم اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفَّهُ على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده. اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبَرَد، ونَقِّهِ من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وقِهِ فتنة القبر وعذاب النار. [email protected]