أنا ...انكسار الضوء .. انكسار عكسته مرآة ذكية ليصبح عشرة آلاف صورة عشرة آلاف تناقشكم...تناوركم...تكتب لكم الآن تمارس معكم لعبة الاختباء والظهور عشرة آلاف من النساء باسم واحد هو البتول وأنت أيها القارىء الوحيد القابع على طاولتها المستديرة .... و للحديث تتمة . *** أهلاً وسهلاً بكم في عام 2014 وعلى سيرة الأربعة عشر من يذكر منكم تلك السن أنا شخصياً أذكرها تماماً .. لأني حينها بدأت أتعلم كيف أضع لأحلامي ..عناوين ثم بدأت الطَّرق على أبوابها أذكر مرة قلت لكم لا تكثروا الدق على الأبواب المغلقة اليوم اكتشفت أن الكنوز الحقيقية لا تفتح أبوابها الا بالطَّرق ألا فاقرعوها.. لكن.. بإيمان ضيف الكريم .. وليس بانهزام المتسول ! *** كنت صغيرة..صغيرة بما يكفي لأحلم بالشهرة...بمفاتيح الأسرار..بالقوة... ثم ..كبرت بما يكفي لأتعلم أن الأحلام الودودة ..مثل المرأة الولودة خصبة مباركة ..لا تملّ من الإنجاب والتكاثر مادمتَ محباً لها ولكن بالنهاية مهما بلغ ثراؤك لا تستطيع أن تشتري إلا ما هو معروض للبيع ! *** على سيرة الملل هل تذكرون حين قلت لكم إن الملل هو آفتي الشخصية لذلك كثيراً مادربت نفسي على تغيير المعطيات حتى أفوز بالنتائج فعلمني الملل شيئاً مهماً .. هو أنني حين أدير ظهري للأمور وهي بأوج جاذبيتها فإذا بها تجري خلفي ألا يقولون إنه من يجري وراء حياته ...يفقدها .. صدقني ...والعكس صحيح ! *** في السياسة : يئست من الكتابة عن السياسة فنحن الشعوب العربية نحب الثورات لكن نكره التغيير! *** إيماني بالله علمني أن معرفة الله مسألة شخصية الله يقدم فيها نفسه لكل شخص بطريقته الخاصة وحين تستوعب هذا جيداً أيها القارىء وتصغي اليه سيفتح لك الله بوابات القرب والمعرفة باب من بعده باب ....من بعده باب ..حتى تصل للمختصر ! *** عن الحب ...في العام الماضي أذكر أني قلت .. يا إما أفوز بكل شيء أو لا شيء اليوم أقول بل لا شيء ..ولا شيء قط فالحب مثل التجارة مع الله إن وضعت له شروطاً ..فقد أشركت فيه ! **** هديتك إلي ..أيها القارىء اعرفني بعقليتي اليوم وليس بعقلية البارح .. أما الغد سنفكر به ..سوياً *** هديتي لك للعام الجديد .. لا ترهق نفسك بشفاء جروحك ...يكفيك لعقها لتخديرها وتذكر أن كثرة جروح الأسد لم تلهِه عن الصيد كل يوم ! [email protected]