دعا عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، التي وضعت مشروع الدستور المصري الجديد أمس الأحد، إلى «مصالحة» من دون شروط. وقال موسى في مؤتمر صحافي «يجب على كل الأطراف أن تصرح بوضوح عن رغبتها في المصالحة دون شروط». فيما تمكنت قوات الجيش المصري من قتل نصار صباح رباع صالح الشهير ب»أبو ربيعة» القيادي فى إحدى الجماعات التكفيرية المسلحة في منطقة المزارع جنوب مدينة العريش بشمال سيناء خلال اشتباكات جرت مساء أمس الأحد. بينما، قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس المؤقت عدلي منصور قال لوفد الكونجرس الأمريكي الذي استقبله بقصر الرئاسة أمس، إن مصر حريصة على علاقاتها بالولاياتالمتحدة بقدر حرص الولاياتالمتحدة على علاقاتها بمصر، وأضافت الرئاسة في بيان لها مساء أمس أن الرئيس منصور أكد للوفد أن السياسات الأخيرة لواشنطن بالمنطقة جعلت العديد من أصدقائها يطرحون تساؤلات حول مستقبل علاقاتهم بها. وتضمن البيان أن وفد الكونجرس أعرب عن اعتزامه حث الإدارة الأمريكية على دعم إرادة الشعب المصري في تلك المرحلة الدقيقة من خارطة المستقبل، مؤكدًا أن الدعم الأمريكى لمصر لن يقتصر على الجانب الاقتصادي، وإنما سيشمل أيضاً المطالبة باستئناف المساعدات العسكرية لدعمها في حربها ضد الإرهاب. من جهتها، أعلنت حملة «قرار الشعب» لتنصيب الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا لمدة 5 سنوات في بيان لها أمس، عن جمع 2 مليون توقيع حتى الآن بعد انتهاء الحملة من بناء قواعدها الجماهيرية فى جميع المحافظات لتنصيب الفريق»السيسى» رئيسا دون إجراء انتخابات، مؤكدة أنها ستقوم بجمع 40 مليون توقيع على الاستمارة الخاصة بها من أجل تفعيل التجربة الديمقراطية الفريدة، وتنصيب زعيم الشعب رئيسا للبلاد خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد انتهائها من جمع ال40 مليون توقيع، على أن تكون تجربة تنصيب «السيسى « نموذجا ديمقراطيا جديدا يحتذي به في العالم. إلى ذلك، يجري عدد من الأحزاب المصرية تشكيل ائتلاف فيما بينهم، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقوائم موحدة، من أجل المنافسة على عدد كبير من مقاعد «مجلس الأمة» المقبل، حيث هناك مشاورات وترتيبات بين تلك الأحزاب أطلقت علي نفسها «أحزاب الثورة المدنية» تضم أكثر من 20 حزبًا أبرزها أحزاب «الثورة المصرية» و»الثورة» و»صوت الثورة» و»التجمع» و»صوت مصر» و»الجيل الديمقراطي» و»السلام الديمقراطي» و»السلام الاجتماعي» و»المواطن المصري» و»الحرية» و»المصريين الأحرار» و»المؤتمر» و»الحركة والوطنية» و»الشعب الجمهوري» ومن المقرر أن يستعد هذا الائتلاف للإعلان عن تأسيسه بنهاية الأسبوع الجاري ويرأسه شرفيًا الدكتور علي جمعة. وقال محمد عبداللطيف عضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ ونائب رئيس حزب المؤتمر: إن اجتماعا جرى بين مسئولي وممثلي عدد من الأحزاب المصرية من أجل تكوين ائتلاف انتخابي لخوض الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف سيكون هدفه توحيد الرؤى السياسية المختلفة، وإعلان تأسيس تيار مدني يتبنى مفهوم الدولة المدنية الحديثة، والسعي نحو إحداث تغيير ديمقراطي وتداول السلطة بحيث لا تقتصر على حزب أو فصيل سياسى واحد كما كان يحدث في ظل النظام السابق، وأضاف أن الائتلاف سيخوض انتخابات مجلس «الأمة» البرلمان خلال الانتخابات المقبلة بروح واحدة من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد، وأكد أن الائتلاف يرحب بانضمام باقي القوى إليه. من جهته، أكد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين المحامي مختار نوح أن فوز «التيار المدني» الممثل في قائمة «الاستقلال» على قائمة «أطباء من أجل مصر» المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين «المحظورة» في انتخابات النقابة العامة للأطباء أمس الاول «السبت» يشير إلى فشلها في حشد أنصارها، وتراجع شعبيتهم في الشارع المصري.