أقام مركزالتأهيل الشامل للفتيات بمكةالمكرمة أمس حفلا بمناسبة اليوم العالمي للمعاق تحت شعار «حطموا العوائق افتحوا الأبواب من أجل مجتمع شامل للجميع»، ضم الاحتفال عددًا من الباحثات وأسر المعاقين وذلك لتعريف المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات التعليمية والتأهيلية والرياضية والترفيهية والمادية ودمجهم مع المجتمع. وبينت نورة البلادي مشرفة القسم النسوي بالتأهل الشامل أن الغرض من هذا اليوم هوتعزيز فهم المسائل المرتبطة بالعجز، وزيادة الوعي العام لفهم معنى الإعاقة والعجز لدى المعاق والمجتمع، وأن المملكة ضمنت حقوقا شاملة لهذه الشريحة من المجتمع ووفرت الوسائل التي تدعمهم لنيل حقوقهم التي تكفل لهم العيش الكريم والقدرة على الاندماج في كافة قطاعات المجتمع من خلال تأهيلهم ورعايتهم صحيا، وسهلت لهم جميع الوسائل التي تمكنهم من العيش مع أسرهم، وقدمت الإعانات المجانية والتسهيلات التي تراعي احتياجاتهم. وأوضحت الباحثة الاجتماعية منى المحمادي أن اليوم العالمي للمعاقين الذي يصادف 30 من ديسمبر من كل عام يهدف الى رفع مستوى الوعي بالاعاقة للتعامل معها وبما يسهم في دمج المعاقين بالمجتمع ويوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار. من جانبها بينت مساعدة الشؤون التعليمية لمياء بشاوري أن «الإعاقة» مصطلح يغطي العجز والقيود على النشاط، كما يعرف المعاق بأنه الشخص الذي يختلف عن المستوى الشائع في المجتمع في صفة وقدرة شخصية سواء كانت ظاهرة كالشلل وبتر الأطراف وكف البصر، وغير ظاهرة مثل التخلف العقلي والصمم والإعاقات السلوكية والعاطفية بحيث يستوجب تعديلا في المتطلبات التعليمية والتربوية والحياتية بشكل يتفق مع القدرات وإمكانات الشخص المعاق. وذكرت مريم الغامدي الباحثة الاجتماعية أن هناك بعض الدراسات تشير إلى أنه يوجد ما يقارب 1,5مليون معاق بالسعودية وتقدر الإعاقة في المملكة في حدود 7 بالمائة، وهي نسبة طبيعية مقارنة بالمعدل الدولي لمستوى الإعاقات في المجتمع الذي يصل الى 10 بالمائة. وأوضحت وفاء المحمادي أن الفئات المستهدفة من هذا اليوم العالمي هم الأشخاص ذوالإعاقة والمختصون والمختصات والجمعيات الأهلية والمراكز المتخصصة والمدارس والجامعات والوزارات والمؤسسات وأفراد المجتمع بصفة عامة.