سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيكتور يفجر أزمة في الأهلي ويقول: تناسوا بطولاتي وإنجازاتي بيريرا يستبعد السفاحين ويمهد لإلغاء عقديهما الشيخي: ما فعله فيكتور لا يقوم به لاعب مبتدئ والعقوبة تنتظره فيكتور: تناسوا بطولاتي وإنجازاتي مع الفريق
تفجرت أزمة داخل النادي الأهلي بعد القرار الجريء من المدرب البرتغالي بيريرا باستبعاد الثنائي المحترف البرازيلي فيكتور والعراقي يونس محمود من القائمة المغادرة للرياض لملاقاة فريق الشباب اليوم، ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد حيث صعده اللاعب البرازيلي فيكتور عبر حسابه الخاص في «تويتر» حينما غرد قائلًا: «فوجئت بقرار الاستبعاد رغم أنني كنت جاهزًا للمشاركة ولا أعاني من أي إصابة وأنا حزين الآن لوجودي في المنزل حيث أن المدرب أبلغني بأني خارج حساباته في هذه المباراة وقد لا يحتاجني إلى نهاية الموسم وذكر بأنه تم تناسي البطولات التي حققها للأهلي». وعلى خلفية تغريدات فيكتور تفجرت الأوضاع وفي وقت لاحق صرح عبد الله الشيخي مدير المركز الاعلامي بالنادي الأهلي مستغربًا من تغريدات فيكتور، وقال: هو لاعب محترف ونجم كبير وكان يفترض منه أن يتعامل باحترافية ويغرد بما يحفز زملاءه بالفريق ويقف معهم وأن هذه التغريدات لا تظهر حتى من لاعب مبتدئ وليس لاعبا محترفا، مشددًا على أن هناك لائحة داخلية في الأهلي ستطبق على اللاعب وهي مهمة الجهاز الإداري، وأشار إلى أن رئيس النادي الأمير فهد بن خالد مطلع على كل شيء، جاء ذلك خلال مداخلته في برنامج «اكشن يادوري»، حيث أوضح الشيخي أن القرار فني بحت اتخذه المدرب وتم مناقشته فيه وفي النهاية يبقى قراره وقد تم التعاقد مع بيريرا وهو مدرب كبير ومنح كافة الصلاحيات، وأن هناك ثقة في اللاعبين والنادي الأهلي لا يفرق بين لاعب كبير أو صغير. ووفقًا لمعلومات «المدينة» أن قرار الاستبعاد الذي اتخذه بيريرا وتلويحه لفيكتور بعدم احتياجه لنهاية الموسم اشارة واضحة إلى نية المدرب في الاستغناء عنه وعن العراقي يونس محمود خلال فترة الانتقالات الشتوية، وقد ينضم لهم برونو الذي تم تداول عودته للدوري البرازيلي في الصحافة البرازيلية. وفي هذا الصدد اعتمد البرتغالي بيريرا الثنائي الشاب صالح الشهري ومحمد مجرشي في مباراة فريقه اليوم أمام الشباب. وكان الفريق الأهلاوي قد اختتم تدريباته عصر أمس على ملعبه قبل المغادرة للرياض حيث جاء المران ترفيهيًا لعدم إرهاق اللاعبين قبل لقاء الشباب.