كشف تقرير صدر حديثا عن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مؤسسة "تومسون – رويترز"؛ يتعلق بمؤشرات الأداء البحثي للجامعات السعودية، عن تطوير نوعي للبحوث التي نشرها الباحثون من جامعة نجران في مجالي الفيزياء والرياضيات والهندسة والتقنية، حيث صنف التقرير جامعة نجران في صدارة مؤسسات التعليم العالي التي حققت أكبر عدد من الإستشهادات والإحالات المرجعية لأبحاثها المنشورة في مجلات دولية معتبرة خلال الخمس سنوات الأخيرة. وقال التقرير "إنه بالرغم من صغر إجمالي مخرجات جامعة نجران مقارنة بغيرها إلا أنها حققت متوسط تأثير معايير للإستشهادات المرجعية في العلوم الفيزيائية والرياضيات بلغ (1.70) وهو أعلى من متوسط التأثير العالمي". وتعليقا على التقرير قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد سلطان: إنه على الرغم من أن الجامعة ما زالت تعد في طور الناشئة وبالتالي تركيزها الأكبر على الجانب التعليمي، إلا أنها لم تغفل جانب البحث العلمي التطبيقي، وعملت على تهيئة البنية التحتية للبحث من معامل وأجهزة متطورة واستقطبت أعضاء هيئة تدريس ممن لهم اهتمام بالبحث العلمي بالإضافة إلى تميزهم بالجانب التعليمي، كل ذلك أدى إلى تميز البحوث العلمية المنشورة من الجامعة في المجلات العلمية الدولية، وأهّل الجامعة لثقة وزارة التعليم العالي في الفوز بدعم سخي من الوزارة لإنشاء مركز بحثي واعد في الكواشف والأجهزة الإلكترونية، ترك بصمة مميزة للجامعة في النشر العلمي؛ يذكر أن الجامعة دعمت (150) مشروعاً بحثياً لأعضاء هيئة التدريس لهذا العام بقيمة (6 ملايين ريال) حيث يأتي ذلك بعد أربعة مراحل دعم سابقة تجاوزت تكاليفها (20مليون ريال).