رعى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب حفل افتتاح أسبوع البحث العلمي وتوزيع جوائز الجامعة للتميز والذي نظمته عمادة البحث العلمي أمس بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وشهد الحفل تكريم راعي الحفل للفائزين بجوائز التميز والتي اشتملت على جائزة براءات الاختراع الأولى فاز بها الدكتور عبدالرحيم أسعد خالد من كلية الهندسة، وبراءة الاختراع الثانية للدكتور محمد بن صبيان الجهني من كلية الهندسة. أمّا جائزة أفضل باحث فاز بها الدكتور عبدالله بن محمد أحمد عسيري من قسم الكيمياء نظير نشره 27 بحثًا كباحث رئيسي ومشارك في 7 أبحاث ومؤلف كتاب وإشراف على طالبين دراسات عليا.كما فازت كلية العلوم بجائزة أفضل كلية في مجال البحث العلمي تسلمها عميد الكلية الدكتور عبدالله عبيد، وذلك نظير حصولها على 54 جائزة من جوائز الجامعة للتميز البحثي، و4 برامج شراكات بحثية وعدد 2 مجموعات بحثية مدعمة من عمادة البحث العلمي، و186 ورقة علمية منشورة في مجلات ضمن isi، و70 ورقة بحثية منشورة في مجلات غير مصنفة، وكتاب واحد مؤلف، و3 أبحاث تقنيات إستراتيجية، و73 بحث مدعمة من الجامعة وشركة سابك. وبالنسبة لجائزة الاستشهاد بالبحوث فئة ب فاز بالمركز الأول الدكتور إبراهيم بن أحمد مخالد من كلية العلوم وعدد الاستشهادات المرجعية 182، وفاز بالثاني للدكتور محمد بن صالح العرضاوي من كلية الطب وعدد الاستشهادات المرجعية 68، والثالث للدكتور بشير بن أحمد فقير من كلية العلوم وعدد الاستشهادات المرجعية 58، وحصل الدكتور شريف بن أحمد رستم من كلية الصيدلة على المركز الرابع وعدد الاستشهادات المرجعية 43. أمّا جائزة النشر العلمي فئة أ وهي مخصصة للنشر في أول 10% من عدد الدوريات المصنفة حسب معامل التأثير وكانت النتائج كالتالي حصل على المركز الأول الدكتور احمد عبدالله سالم الغامدي من كلية العلوم، وحصل على المركز الثاني الدكتورة ايمان زكريا حسين حجازي من كلية العلوم، وفي المركز الثالث الدكتور نصير شهرزاد محمد ايوب من كلية العلوم، وحصل على المركز الرابع الدكتور نواب حسين عبدالله من كلية العلوم كما حصل على المركز الخامس الدكتور عبدالرحيم علي روزي الخوتاني من كلية الطب.وفي جائزة النشر العلمي فئة ب وهي مخصصة للنشر في ثاني 10% التي تلي الفئة أ من عدد الدوريات المصنفة حسب معامل التأثير فنال المركز الاول الدكتور طه أبو المجد عبدالمجيد حمودة من كلية الطب فيم حصل على المركز الثاني الدكتور محمد مختار محمد مصطفى من كلية العلوم، وفي المركز الثالث الدكتور عبداله مذكر العتيبي من كلية العلوم فيما نال على المركز الرابع الدكتور عبداللطيف نور محمد من كلية العلوم كما حصل على المركز الخامس الدكتور فهد احمد محمد العباسي من كلية العلوم وحصل على المركز السادس الدكتورة سوزان عبدالرحمن خياط من كلية علوم البنات. كما حصل على جائزة أفضل طالب دراسات عليا الطالب أنور محمد هادي هاشم من كلية الطب قسم الأحياء الدقيقة وقد حصل على هذه الجائزة نظير نشره بحثين في مجلة مصنفة ضمن isi بمشاركته في مؤتمرين وحصوله على جائزة أفضل باحث. وأوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب ل»المدينة» أن هناك خطط متقنة تنفذها جامعة الملك عبدالعزيز في إطار البحث العلمي من شأنها جذب الباحثين عبر برامج ومناهج متعددة للبحث العلمي وكذلك المحفزات والجوائز التقديرية. وأضاف: كل الجامعات تعمل في مجال البحث إلا أن الطرق والوسائل قد تختلف ونحن نرحب بأي جهة للتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بهذا المجال مشيرا إلى كون الجامعة مؤسسة إجتماعية من شأنها دعم البحوث العلمية لافتا إلى الإعلانات اللتي تقوم بها الجامعة في الصحف والوسائل المختلفة عن فرص ومؤتمرات عدة للبحث العلمي وهناك على أرض الواقع العديد من المشاركات لباحثين من خارج الجامعة. ومن جهته اشار عميد البحث العلمي الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي أن حجم الإنجاز الذي تحقق في قطاع البحث العلمي هو نتيجة لما توليه إدارة الجامعة العليا من دعم واهتمام بالغين بالبحث العلمي من خلال أنشطة عمادة البحث العلمي، والتي ركزت على تحفيز أعضاء هيئة التدريس لتقديم مشاريع الأبحاث العلمية، وتقديم الدعم المالي المباشر لإنجاز هذه المشروعات، وتعزيز النشر العلمي المتميز في الدوريات العلمية العالمية، وإقامة ورش عمل متعددة لتدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على امتلاك مهارات وطرق إدارةمشروعات الأبحاث العلمية، ومهارات كتابة الأبحاث العلمية للنشر في الدوريات المتقدمة. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عدنان زاهد إن الجائزة بدأت قبل 4 سنوات واصبح لها مردودها الإيجابي على النواحي التطبيقية للبحوث وتحولت جامعة المؤسس لجامعة بحثية ويمكن لأي جامعة أخرى تستفيد من تجربة جامعة المؤسس وهناك جامعات بدأت تطبق الاستفادة من البحث العلمي بها وممّا لا شك فيه أن الدولة تولي إهتمام كبير بمنهج البحث العلمي. كما أوضح المشرف العام على المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي للجامعة الدكتور شارع بن مزيد البقمي أن أسبوع البحث العلمي يهدف إلى تطوير أداء منظومة البحث العلمي والتوعية بنشاطات عمادة البحث العلمي وإبراز مخرجات المشروعات البحثية الجارية بالجامعة وزيادة آليات التواصل بين أعضاء هيئة التدريس وعمادة البحث العلمي من خلال تنوع نشاطات البحث العلمي. «المدينة» إلتقت عددا من الباحثين المتميزين من مختلف الكليات والتخصصات سواء من الأكاديميين أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أو طلاب الدراسات العليا حيث تحدثوا عن أبرز ملامح بحوثهم وأهدافها وما حققته من إنجازات. وقال أحد المكرمين من كلية العلوم الدكتور حسن عمرون قسم الكيمياء حائز على جائزة البحث العلمي في قسم النشر قال: ولله الحمد نلقى التشجيع والتكريم المستحق والذي بلا شك هو دافع لبذل المزيد من العطاء وخلق روح المنافسة للإبداع في عمل البحوث العلمية التي تخدم نهضة البلاد والعباد -بإذن الله- ومثل هذه الجوائز والاهتمام من قبل الدولة إن دل على شيء فهو أن هذه البلاد قادمة بقوة لمصاف العالم الأول لأن العلم هو عماد الدول والاهتمام به هو سبب رفعتها بين الأمم. وذكر الدكتور شريف أحمد فوزي أستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الملك عبدالعزيز بأن الجائزة التي حصل عليها بالبحث العلمي كانت في بحث فردي عن مركبات جديدة لها نشاط مضاد للخلايا السرطانية لنمو الخلايا السرطانية ونشر هذا البحث بأحد أكبر المجلات للكيمياء الدوائية بالولايات المتحدةالأمريكية كما تم اقتباس البحث والاستشهاد به 46 مرة في أمور متعلقة بهذا المجال على مدى خمس سنوات. ووصف الدكتور أحمد الغامدي قسم الفيزياء بكلية العلوم بحثه العلمي المميز بأنه عبارة عن مادة جديدة تتمثل في بوليمر مطعم بمادة نانية، ووجدنا بأن هذه المادة من الممكن أن تستخدم في استخدامات عدة طبية وغير طبية كالسخانات الطبية المستخدمة للمرضى بطاقة غير عالية، كما تستخدم في تشغيل المفاتيح.