أعلنت المجلة الأميركية «يو إس نيوز» ومن خلال التقرير العالمي للتقويم السنوي لأفضل جامعات العالم لعام 2010، حلول جامعة الملك سعود من السعودية في الترتيب 222 عالمياً، متصدرة الجامعات العربية، فيما حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من ذات البلاد في الترتيب 255 عالمياً. وأشار التقرير السنوي الذي تنشره المجلة إلى أنها اعتمدت في إعلانها على نتائج تصنيف «كيو إس» الذي له تأثير متزايد في الأوساط الأكاديمية ولدى صناع القرار، لافتة إلى أن إعلانها التصنيف يمكن القراء من التعرف على أداء الجامعات الأميركية مقارنة بالجامعات العالمية الأخرى، إذ ان 22 في المئة منها في نادي أفضل 400 جامعة، تليها الجامعات البريطانية بنسبة 12 في المئة، فالألمانية 9 في المئة. وأوضح وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد العنقري أن تحقيق الجامعات السعودية تلك المراكز وإدراجها ضمن أخبار التصنيفات في مجلات عالمية يؤكد حضور المملكة وقدرتها على المنافسة عالمياً في مجال التعليم العالي، مشيراً إلى أن ذلك يعود للحراك التعليمى والبحثي نتيجة الدعم غير المحدود الذي تلقاه الجامعات السعودية من خادم الحرمين الشريفين. يذكر أن تصنيف «كيو إس» العالمي للجامعات يعتمد على مؤشرات مهمة تعكس جوانب متعددة لجودة التعليم والبحث العلمي وتشمل آراء المتخصصين الأكاديميين عن الجامعات بحسب تخصصاتهم العلمية، وآراء جهات التوظيف في خريجي الجامعات، ونسبة الاستشهادات المرجعية العالمية للإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس.