أكدت مساعدة مدير المؤتمرات والمناسبات بجامعة طيبة في المدينةالمنورة ابتسام صالح كيال أن سبب الغياب في المنتدى قد يعود إلى أن الاهتمام بقطاع التنظيم للمؤتمرات والمنتديات حظي به الرجال بشكل أكبر وأقوي نظرًا لمرئياتهم ومشاركاتهم المتعددة في التنظيم سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي الأمر الذي أصبح لديهم خبرة أكبر من النساء في هذا المجال. وتضيف الكيال أن المرأة في هذا المجال تعتبر مساندة فقط للرجل ولم يتضح إلى الآن دورها الرئيس والبارز ليؤهلها للجلوس اليوم والحديث عن تجربتها في هذا القطاع ولتكن النسبة الأكبر للحضور فيه لأصحاب الخبرة في المجال. وتقول: «اليوم يتضح لنا أن مشاركة المرأة محدودة في هذا المجال والذي لا بد لها أن تأخذ فيه فرصتها مؤكدة أن التخصص والدراسة عاملان كبيران في دعم المرأة وفكرها لكن الخبرة تظل الأهم. وكانت الجلسات الصباحية لليوم الأول المقامة على هامش المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض شهدت غيابًا كبيرًا من سيدات الأعمال والمهتمات بالشأن الاقتصادي ليقتصر الحضور على الإعلاميات وبعض الزائرات.