شهد منتدى جدة الاقتصادي حضورًا من قبل الأكاديميات وسيدات الأعمال والمهتمات بالشأن التجاري والاقتصادي منوهات بأن مثل هذه المنتديات تعمل على تثقيفهن وتفتح لهن آفاقًا من خلال التجارب العالمية حتى يستطعن تطوير أعمالهن والتوجه بها نحو العالمية. بداية تقول نشوى طاهر لا يمكن أن نحكم على مستوى الحضور بالقليل في ظل انعقاد جلسات متنوعة خاصة في يومه الأول. كما اعترضت حول تداول البعض أن المنتدى الاقتصادي منتدى علمي فذكرت أن المنتدى الاقتصادي منتدى ذو قيمة اقتصادية علمية اجتماعية أتيح للحضور التعارف وخلق صداقات جديدة وفرصة لمناقشة التنمية الاقتصادية ونمو القطاعات وتبادل الخبرات بين الزائرين من مختلف الدول رغم صعوبة تطبيق بعض الآراء إلاّ أن وجود ضيوف أجانب يعد تطويرًا في مجال الأعمال. وأجمعت بعض الحاضرات على الرغم من أهمية وجود امرأة متحدثة إلاّ أن المرأة على الرغم من ذلك أثبتت نفسها، وحول ذلك وعن قلة وجود سيدات الأعمال في جلسات المنتدى بعكس يوم الافتتاح ذكرت سيدة الأعمال د. لمى السليمان بأن للكل الحرية في الحضور وان الذي عليها هو إتاحة الفرصة للجميع مشيرة بأن هنالك أكثر من 500 سيدة حضرن في يوم الافتتاح من مدعوات، أو ممن سجلن موضحة بأن نفس الشيء بالنسبة للرجال الحضور الأكبر كان في يوم الافتتاح مؤكدة بأن الذي عليها هو تعطي الحق للمرأة بالدخول متوقعة بان الجلسة الخاصة بالبنوك الإسلامية ستشهد حضورًا كبيرًا وستسهم سيدات ورجال الأعمال منوهة بأن المنتدى الاقتصادي يعمل في خلال سنواته كلها على الدعم فلا ينبغي أن نحبط الجهات التي تدعم المرأة، ونترك الجهات التي لا تدعم المرأة، ولا نوجه لها أي لوم. كما أوضحت كل من الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية حول الإقبال عليه خلال الجلسة الأولى، فذكرت انه أمر طبيعي فنحن لا نزال في أول يوم إضافة إلى اختلاف المحور واختلاف المتحدثين مما يجعل الإقبال متفاوتًا على الحضور، وفيما يختص بعدم وجود مشاركة هذا العام للمرأة فتقول ليس بالضرورة أن تكون متحدثة، فيكفي وجودها في المنتدى وتعتلى خشبة المسرح من اجل الظهور فقط. إذ حرصنا على توجيه الدعوة لأكبر عدد من سيدات الأعمال والأكاديميات، إضافة إلى حرصنا على حضور عدد من طالبات الجامعة لنشر ثقافة المجتمع. وتري إيمان حسين إحدى صاحبات المشاريع الصغيرة أن المرأة استطاعت أن تثبت نفسها، فهي ليست بحاجة إلى الظهور وأن تثبت نفسها فالمرأة والرجل أصبحا الآن سواسية في مجال الأعمال، فالذي نحتاجه هو تميز في الأفكار التي تطرح عبر المنتديات، وان تمس أصحاب المشاريع الصغيرة. وتفاجأت من جهتها السيدة خديجة العيدروس صاحبة شركة تعمل في مجال التأثيث عن عدم وجود إقبال على المنتدى هذا العام، حيث قالت كان الإقبال فيما مضى على المنتديات كبيرًا جدًا، لكن هذا العام كنا نتوقع زيادة في الإقبال خاصة بعد توقف عام من قبل سيدات الأعمال، لكن يبدو لي أن المؤتمر لم يعد يحظى بإقبال لعدم وجد شخصيات تجذب المهتمين. * الوفود الخليجية ومن ناحية أخرى قالت هناك أمور يجب أن نتلافاها في المنتديات القادمة، فعلينا أن نركز على الاهتمام بالوفود الخليجية، فلم نلمس حضورًا لهم هذا المنتدى، إضافة إلى وضع الرسوم للاشتراك، رغم أن هناك مَن دعي لحضور المنتدى ولم يدفع رسوم اشتراك. فواقع من يعمل في عالم التجارة يختلف فهو يحسب لكل ما يدفعه وينتظر الفائدة لكن لا نلمس فائدة تذكر كالسابق، فالمنتديات التي مضت كان هناك حضور قوي لسيدات أعمال من الخليج استطعنا أن نستفيد بخبراتهن لكن اليوم وكما سبق وذكرت غابت سيدة الأعمال السعودية والخليجية. وتؤكد سيدة الأعمال آسيا الشيخ أن الفائدة التي تعود من حضور المنتديات الاقتصادية التبادل الثقافي والمعرفي والذي يعود على المجتمع مع طرح بعض الفرص الاستثمارية.