أجمع عدد من المواطنين بمدينة جدة على أن المسيرات التي نظمها ضعاف النفوس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، دعوة إلى الفتنة ونشر الفرقة بين صفوف أبناء هذا الوطن وأنها محاولة يائسة لزعزعة الأمن والأمان الذي تنعم به المملكة.. مؤكدين وقوفهم بجانب المملكة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن. المواطن محمد العمودي، عبر عن رفضه التام لما يقوم به بعض ضعاف النفوس من محاولة لزعزعة أمن البلاد بالدعوة للتظاهر والخروج في مسيرات التي تخالف ما نص عليه ديننا الذي دعانا لطاعة ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية. و قال سلطان الحربي: إن ما يقوم به بعض ضعاف النفوس إنما هو دليل على حقد امتلأت به قلوبهم نظرًا لما تنعم به مملكتنا الحبيبة من أمان واستقرار، حيث وصفهم بأنهم أشبه بدمى تقوم بتحريكها أيادٍ خفية للنيل من سيادة هذا الوطن. شاركه الحديث محمد الحارثي قائلًا: إن ما عهدناه من أبناء هذا الوطن الحبيب هو الولاء والوقوف ضد دعاة الفتنة وأعداء المملكة، وأن ما جرى في بعض البلدان من فوضى وانعدام للأمن كان نتاجًا للمسيرات والمظاهرات والخروج عن طاعة ولي الأمر. وقال حسن الزهراني: إن هذا الأسلوب مرفوض ومنبوذ بما يحمله من أفكار، فهو يخالف ما فُطِرنا عليه من دينٍ إسلاميٍ حنيف وما تربينا عليه. وشارك في هذا الحديث حسين بن عبيد فقال: إن أبواب ولاة الأمر مفتوحة لكل من له مطلب دون القيام بمسيرات، وهذا دليل على أن كل من يدعو إلى الخروج في مسيرة أو مظاهرة همه الأول هو إثارة الجدل والفوضى، كما أن غالبية المجتمع لم يتقبل فكرة قيادة المرأة لا لسلب حقوقها وإنما لما يؤمن به من صيانة للمرأة ولإبعادها عما قد تتعرض له من مضايقات مستقبلية. وأكد نواف الحربي أن هذه الأمور دخيلة علينا ونحن نرفضها وبشدة لما فيها من إثارة للشغب وإشعال لنار الفتنة في المجتمع. وقال عبدالله الشمراني نحن رجال أمن لهذا الوطن نقف بصفه ضد كل من يحاول إثارة الفتنة بأي شكل من الأشكال، كما أن ديننا أسقط وجوب صلاة الجماعة على المرأة في المسجد منعًا للمشقة فكيف بها وهي تريد الخروج لقيادة السيارة أو للمشاركة في مسيرات ترعاها عقول فاسدة. وقال كل من ريان الحربي وعبد العزيز الرفيدي: إن أبناء الوطن هم حماته لا من يقومون بتشويه صورته بالخروج في مسيرات ومطالبات باطلة، حيث إننا لن نسمح لأحد بالمساس بأمننا واستقرارنا ووقوفنا جميعًا ضد محاولي إثارة هذه الفتنة سيكون درسًا مستقبليًا لهم ولغيرهم ممن يتبع أهواء غيره من المحرضين. المزيد من الصور :