اعتبرت شخصية إصلاحية في الحزب الحاكم في السودان، تم تعليق عضويتها لانتقادها القمع الدموي لحركة احتجاج ضد زيادة الأسعار، أمس الاثنين أن هذا البلد على شفير الانهيار. وعلى الرغم من تعليق عضويته، أكد غازي صلاح الدين العتباني لوكالة فرانس برس، أن عزيمة الاصلاحيين في حزب المؤتمر الوطني لن تثبطها الإجراءات المسلكية. وهذا المسؤول هو الموقع الرئيسي على رسالة كتبها 31 إصلاحيا في حزب المؤتمر الوطني للرئيس عمر البشير. وفي رسالتهم، يتهمون الحكومة بخيانة الأسس الإسلامية للنظام عبر قمعها التظاهرات في نهاية سبتمبر - بداية أكتوبر ضد زيادة أسعار الوقود. وقدم الاصلاحيون سلسلة توصيات وعرضوا خصوصًا فتح تحقيق مستقل حول مقتل مدنيين بالرصاص خلال التظاهرات، لكن على إثر رسالتهم، باتوا عرضة لتحقيق من جانب لجنة في الحزب. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس حول تعليق عضويته في الحزب من قبل هذه اللجنة، أكد العتباني أنه يعتبر قرارات هذه اللجنة وكأنها لم تكن لإنها لم تصدر رسمياً عن حزب المؤتمر الوطني. وقال إن «الأهمية الكبرى التي توليها قيادة الحزب لهذه المسألة الداخلية البسيطة، تحمل معنى أكبر، في حين يقف البلد على شفير الإنهيار».