كشف مدير عام المرور اللواء عبد الرحمن المقبل ل»المدينة «عن بدء تطبيق الخدمات الالكترونية وربطها ببعض الصلاحيات لمعارض السيارات في عملية نقل الملكية والتجديد وإرسالها عبر البريد وكذلك جدولة في توسعة مشروع المقرات الأمنية لخادم الحرمين الشريفين و وزارة الداخلية قامت بتنفيذ العديد منها. عن استعدادات المرور لموسم الحج قال المقبل : تشرفنا خلال تواجدنا بمقابلة سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ،حفظه الله، ومدير شرطة المنطقة. وكان هناك جولة على نقاط التفويج على مداخل المدينةالمنورة وكذلك مدينة الحجاج والعمل مع الأخوان جنباً إلي جنب في وزارة الحج على عملية التأكد من الحافلات ومن صلاحياتها وهناك استنفار كامل من قبل أدارة مرور منطقة المدينةالمنورة والاستعانة ببعض الأفراد من الضباط الإداريين للمشاركة في الميدان في المنطقة المركزية في توثيق بعض الاتجاهات للمنطقة المركزية على أساس تفويج الحجاج. وأوضح أن مرور المدينة الآن سوف يبدأ بتطبيق الخدمات الالكترونية لخدمة سكان منطقة المدينةالمنورة لتجديد الرخص وأصدارها وغيرها من الخدمات وذلك لتخفيف الجهد والوقت عليهم وإنهاء كافة إجراءاتهم من منازلهم ويتم إرسالها عن طريق البريد أو بالأمكان أستلامها من قبل المعقبين ، كما سيتم ربط بعض الصلاحيات لمعارض السيارات في عملية نقل الملكية والتجديد . أما عن تقيمهم لخطة المرور لموسم الحج بمرور «المدينة» قال اللواء المقبل: الحمد لله الآن الاستعدادات للخطة المرورية التي وضعت من قبل إدارة مرور المنطقة، ووافق عليها سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان سوف تلبي إن شاء الله الحد الأدنى من المتطلبات التشغيلية لنقاط المستهدفة وهي المنطقة المركزية والأماكن التي تشهدها زيارة الحجاج المزارات وكذلك نقاط التفويج والميقات كل هذه لها ارتباط وثيق بالخطة المرورية لنا خطة مرورية متكاملة ولنا شركاء نجاح في أمارة منطقة المدينةالمنورة ووزارة الحج وكل الجهات المشاركة بالحج وكذلك في أمانة منطقة المدينة وكان لمدير مرور المدينة العميد محمد الشنبري بتواصل مستمر مع أمانة المدينة بسفلتة بعض المواقع وتهيئتها. أما عن ضحايا الحوادث في المملكة والتي تجاوز في العقدين الماضيين أكثر من 86 ألف شخص وهو ما يعادل تجاوز عدد ضحايا حروب بعض الدول وما هي أسبابها وكيف يمكن الحد منها قال اللواء المقبل أولا أسباب الحوادث كما أوضحتها الإحصائية كانت سببها السرعة وتجاوز الإشارة والتجاوز الخاطئ . وقال المقبل:إنه تم البدء في عملية الميكنة الإدارية وضخ أعداد كبيرة من الإفراد إلي الميدان و كما تلاحظ بدأنا في استخدام التقنية في بعض المناطق ، وقال: إن أكثر الحوادث هذه تقع على الخطوط السريعة ونحن الآن نركز على الخطوط الخارجية بالتنسيق مع أمن الطرق كما تعلم أن أمن الطرق أستحدث قوة الدوريات السرية لعملية ضبط السرعة ونقاط التهدئة الموجودة على الخطوط وعملية ألان فرض السرعة الالكتروني على الخطوط السريعة وهي مهمة جدا إن شاء الله سيتم خفض نسبة الحوادث مع وجود التقنية .أما عن عدم وجود أقسام نسائية بكادر نسائي لخدمة المراجعات بإدارة مرور المدينة أسوة ببعض المناطق فقال:نحن الآن لدينا خدمة وأبعد من ذلك نحن خطتنا أن تكون أدارة بلا مراجعين وقد اجتمعنا بهذا الخصوص مع الأخوة بإدارة المرور خاصة مع رئيس الرخص وتحدثنا عن الخدمة الالكترونية وسيتم التطبيق وسيكون هناك تواصل مع مركز المعلومات الوطني . أما عن موعد استحداث مباني إدارات المرور التي مر عليها سنوات قال هناك خطة ألان مجدولة في توسعة مشروع المقر الأمنية لخادم الحرمين الشريفين ووزارة الداخلية قامت بتنفيذ العديد منها وإن شاء الله قريبا سيتم الانتهاء منها جميعا.