أكد الشيخ عبد اللطيف ال الشيخ الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استقاله تسعة من اعضاء الهيئة المستجدين؛ بعد ثبوت وجود سوابق جنائية لهم في سجلات الجهات الأمنية. وقال آل الشيخ : انه قام بعد توليه مهام منصبه بمخاطبة الجهات الأمنية والرفع بأسماء جميع الاعضاء الميدانيين للاستعلام عن سجلاتهم ، ولم يثبت وجود سوابق الا لدى تسعة منهم الامر الذي دفعهم الى الاستقالة، عند مواجهتهم بالحقيقة، وذلك بعد مرور أشهر معدودة من التحاقهم بالوظيفة. وقال في لقاء تلفزيوني مساء اليوم مع الاعلامي علي العلياني: ان القبول علي الوظائف الجديدة لاعضاء الجهاز لايتم الا بعد التاكد من سجلاتهم الجنائية، والسوابق ثم تجرى لهم المقابلات والاختبارات المتخصصة وبعدها يتم الرفع لوزارة الخدمه المدنية لتعيينهم. وكشف آل الشيخ عن تورط احد كبار المسؤلين بالهيئة واحد المقربين منه جدا على حد قوله في قيامه بتسجيل مكالماته الهاتفية لساعات طويلة لأسباب لايعلمها وأوضح انه حتى الآن لم يتخذ بحقه اي إجراء رغم اعترافه بذلك. واعترف ال الشيخ بوجود نحو عشرين عضوا يحاولون التحريض وتعطيل مشروع الإصلاح الذي أطلقه منذ توليه منصبه، مؤكدا أن صلاحياته المحدودة لاتمكنه من اتخاذ اي حلول جذرية لمحاسبتهم او ابعادهم عن الجهاز. وقال: ان نظام الخدمه المدنية الذي يخضع له منسوبي الهيئة يجعله مغلول اليدين ولايستطيع التخلص من المخالفين والمتجاوزين في العمل الميداني؛ مطالبا بوجود مجلس متخصص للنظر في تجاوزات الأعضاء ومحاسبتهم بعيدا عن نظام الخدمة المدنية الحالي .