حمل المدرب الوطني محفوظ حافظ مدربي الاتحاد والاهلي خروج الديربي بنتيجة سلبية وأداء عادي في آخر عشرين دقيقة من المباراة ، مشيرا الى ان تغييراتهما افقدت المباراة الكثير من المتعة والاثارة ، واضاف محفوظ إن بداية المباراة كانت جيدة من كلا الفريقين رغم أن الأهلي كان متفوقاً من الناحية الفنية والسيطرة الا أن تغييرات المدربين خلال مجريات المباراة كانت سلبية وغير مؤثرة على كلا الفريقين. وأضاف إن مدرب الاتحاد بينات لم يوفق في إخراج البرازيلي جوبسون فصحيح أن اللاعب لم يلتزم بالجانب التكتيكي خاصة في الشوط الثاني حيث إن المدرب وضعه خلف المهاجمين وكان يؤدي دوراً مميزاً وسنحت له فرص خطرة الا أنه في تقدم للهجوم وأصبح مهاجماً ثانياً وهذا ما تسبب في الضغط على خط الوسط وكان يحتاج لتوجيه فقط من المدرب وليس تغييراً، وكذلك زج المدرب للاعب بيانو لم يكن مناسباً للفريق وأبطئ ارتم اللعب الاتحادي الذي يعتمد على السرعة فكان الأفضل دخول سلمان الصبياني، وإيضاً اللاعب فهد المولد لم يقدم دوره المعتاد حيث غلب الجانب الدفاعي على مهامه الهجومية، ومضى قائلاً : « اللاعب أحمد الفريدي كان نقطة ضعف الاتحاد خلال المباراة خاصة أنه لا يجيد اللعب في الجناح الإيسر فلو لعب اللبناني محمد حيدر من بداية اللقاء كان أفضل لأنه يجيد الأدوار الدفاعية والهجومية بشكل جيد أما الفريدي فهو لاعب جيد خلف المهاجمين في صناعة اللعب وقد كان دوره في الجناح الإيسرغير فعال للفريق، فيما تغيير جمال با جندوح كان موفقاً من قبل المدرب والذي شكل توازناً في خط الوسط». وحول المعدل اللياقي للفريق أكد حافظ أنها في تحسن رغم أن الاتحاد لم يهاجم كثيراً وهذا يعود لتأخر الإعداد. وفي الجانب الأهلاوي أكد حافظ أن الأهلي تفوق على الاتحاد في معظم مجريات المباراة ولكنه عانى من عدم التسجيل ، فاسلوب العراقي يونس محمود لا يتناسب مع طريقة لعب الأهلي ، فمحمود يجيد الكرات الطولية من خلف المدافعين ولديه الامكانيات لذلك من ناحية السرعة والأختراق لاسيما وأنه لاعب حربة صريح ولكن نادراً ما كانت تصل له لان الأهلي يعتمد على التمريرات البينية وعند وصوله لمرمى الخصم يكون يونس تحت المراقبة بالإضافة إلى بطئه في تحضير الهجمة يجعل الخصم يتراجع بسرعة لسد المساحات، كما أن مدرب الأهلي بيريرا مازال يزج باللاعب تيسير الجاسم في خانة المحور وهذه الخانة تحد من عطاءات اللاعب داخل الملعب. ومضى قائلاً : «خروج البرازيلي برونو سيزار أثر على النواحي الهجومية لدى فريق الأهلي حتى تغيير مصطفى بصاص كان مؤثراً لذلك أرى أن بيريرا لم يوفق في التغييرات».