قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة بزيارة تفقدية لفرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بالمنطقة للاطلاع على سير العمل والتدشين الرسمي (مركز الخدمة الشاملة) الذي يطلق لأول مرة على مستوى المملكة، بعد توجيهات سموه لخدمة أبناء المنطقة الباحثين عن عمل من الجنسين. وكان في استقبال سموه مدير عام الصندوق إبراهيم آل معيقل وعدد من مسؤولي الصندوق والفرع ومدراء القطاعات الحكومية المشاركة. وعبر سموه عن سعادته بما رآه وشكر مسئولي الصندوق على سرعة تفاعلهم وتنفيذ المركز بالشكل المطلوب.. وقال سموه :إن وجود هذا المركز سيرفع بلا شك من مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة من الباحثين عن عمل وكذلك من المنشآت الموظفة.. وأبدى سموه سعادته عن أن تكون المدينةالمنورة منصة انطلاق لعدد من المبادرات الوطنية الهامة مثل هذه المبادرة. ودعا مسئولي جميع الجهات المشاركة في المركز بأن تستمر في تطوير هذه التجربة وتحسين أدائها. من جهته قال آل معيقل: إن إنشاء المركز استغرق أقل من شهر بعد توجيهات من سمو آمير منطقة المدينةالمنورة، إذ وجه سموه (هدف) في رمضان الماضي بتشكيل لجنة لمعالجة نقص الفرص الوظيفية أمام أبناء المنطقة، وعليه تم استحداث (مركز الخدمة الشاملة) في فرع صندوق تنمية الموارد البشرية وبمشاركة كل من وزارة العمل، المؤسسة العامة للتعليم التقني والتدريب المهني، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، الغرفة التجارية، لجنة السعودة، مركز طاقات التابع للصندوق، وذلك للتعامل مع كافة طلبات التوظيف بحيث تقدم خدمة متكاملة لطالب العمل والجهات الموظفة مع وضع الخيارات المناسبة والمتاحة أمامهم (وظائف، تدريب، حافز، جدارة، ريادة.. إلخ). وتعتبر فكرة المركز تجربة مستحدثة تهدف إلى تكامل وتضافر جهود الجهات المشاركة في سبيل رفع فرص التوظيف في القطاعين العام والخاص. ولفت آل معيقل إلى أن خدمات (هدف) في منطقة المدينةالمنورة شملت مسبقا توفير مركز توظيف ومكتب خدمات توظيف للجنسين، حيث بلغ عدد الباحثين عن عمل من الذكور (24.317) مقابل (88.742) من الإناث. وقد استفاد من خدمات التأهيل بالصندوق (3.105) من الذكور مقابل (2.013) من الإناث، في حين شارك الصندوق بتوظيف (1.226) من الذكور مقابل (841) من الإناث. وأكد آل معيقل أنَّ الصندوق بكافة فروعه المُنتشرة في المملكة عَمد إلى تصميم برامج متعددة لضمان تنوع الفرص المتاحة للشباب الباحثين عن عمل من الجنسين، مشدداً على أهمية تضافر جميع الجهود للتعامل مع موضوع توفير الفرص الوظيفية المناسبة ومواءمة الباحثين عن عمل عليها بالشكل المناسب.