قام أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بزيارة تفقدية لفرع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالمنطقة؛ حيث اطلع على سير العمل ودشن مركز الخدمة الشاملة الذي انطلق لأول مرة على مستوى المملكة. وأبدى أمير المنطقة سعادته بما شاهده في الفرع، وشكر مسؤولي الصندوق على سرعة تفاعلهم وأوصى بتنفيذ المركز بالشكل المطلوب.
وقال: "وجود هذا المركز سيرفع، بلا شك، من مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة من الباحثين عن عمل وكذلك من مستوى المنشآت الموظفة".
وأضاف: "أنا سعيد بأن تكون المدينةالمنورة منصة انطلاق لعدد من المبادرات الوطنية المهمة مثل هذه المبادرة، وأدعو مسؤولي جميع الجهات المشاركة في المركز إلى أن تستمر في تطوير هذه التجربة وتعمل على تحسين أدائها".
وقال "آل معيقل": "إنشاء المركز استغرق أقل من شهر بعد توجيهات صدرت من أمير منطقة المدينةالمنورة، حيث وجّه "هدف"، في رمضان الماضي، بتشكيل لجنة لمعالجة قلة الفرص الوظيفية أمام أبناء المنطقة".
وأضاف: "استجابة للتوجيه؛ تقرر استحداث "مركز الخدمة الشاملة"، في فرع صندوق تنمية الموارد البشرية، وذلك بمشاركة وزارة العمل، المؤسسة العامة للتعليم التقني والتدريب المهني، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، الغرفة التجارية، لجنة السعودة ومركز طاقات التابع للصندوق، بهدف التعامل مع كافة طلبات التوظيف". وأردف: "المركز سيقدم خدمة متكاملة لطالب العمل والجهات الخاصة بالتوظيف مع وضع الخيارات المناسبة والمتاحة أمامهم سواء كانت وظائف، تدريب، حافز، جدارة أو ريادة".
وتابع "آل معيقل": "تعتبر فكرة المركز بمثابة تجربة جديدة تهدف إلى تكامل وتضافر جهود الجهات المشاركة في سبيل زيادة فرص التوظيف في القطاعين العام والخاص".
وقال: "خدمات "هدف" في منطقة المدينةالمنورة شملت مسبقاً توفير مركز توظيف ومكتب خدمات توظيف للجنسين، حيث بلغ عدد الباحثين عن عمل من الذكور 24 ألفاً و317 شخصاً، مقابل 88 ألفاً و742 للباحثات عن وظائف من النساء".
وأضاف: "استفاد من خدمات التأهيل بالصندوق 3105 من الذكور، مقابل 2013 من الإناث، في حين شارك الصندوق في توظيف 1.226 من الذكور مقابل841 من الإناث".
وأكد "آل معيقل" أنَّ الصندوق، بكافة فروعه المُنتشرة في المملكة، عمل على تصميم برامج متعددة لضمان تنوع الفرص المتاحة للشباب الباحثين عن عمل من الجنسين. وشدد على أهمية تضافر جميع الجهود للتعامل مع موضوع توفير الفرص الوظيفية المناسبة للباحثين.