ارتسمت الأفراح أمس على ملامح الجميع - كبارًا وصغارًا - وخرجت الجموع في كرنفالات سعيدة لتترجم الابتهاج بيوم النصر. مركبات توشحت بالأعلام وصغار تحلوا بردائهم الجديد وأغانٍ واناشيد تصدح بصوت البطولة والانتصار ومع تنوع أشكال الاحتفال يبدو القاسم المشترك في غياب كل الألوان وبقاء «الأخضر» عنوان الفرح والمستقبل. «كاميرا المدينة» التقطت للسعادة صورًا متباينة ومن زوايا عدة كانت جميعها دليلاً على مكانة الوطن في عيون أبنائه ممن استغلوا المناسبة ليجددوا كل معاني الحب والولاء والانتماء. الظاهرة اللافتة كان عنوانها الالتزام فالكل أدرك أن حبّ الأوطان له عنوان وحيد يحمل اسم الحضارة فلا زحام ولا مشاحنات بل أفراح جميلة تزين الشوارع بأحلى لون يداعب العيون..نعم إنها أفراح باللون الأخضر. المزيد من الصور :