خمسة ملايين طالب وطالبة سجلوا يوم أمس فرحهم في صفحة ذكرى اليوم الوطني الثامن والسبعين المصادف لليوم الأول من الميزان 23سبتمبر من كل عام. احتفال طلبة المملكة كان غنوة وطنية لحنتها العواطف الصادقة مع تراب هذه الأرض وأنشدتها الحناجر الطرية.. لأن لغتهم لغة القرآن.. ولحنهم لحن الإيمان.. وصوتهم صوت السعودية الطاهرة كما في أرضها، وسمائها، وفرقتها أبناء وبنات 20ألف مدرسة.. تتوشح براية تحمل اللون الأخضر وتتزين بالسيفين وتتخضب ب"لا إله إلا الله".. أنشودة الوطن في يومه الثامن والسبعين.. كانت الأحلى على شفاه تلميذة تغنت ب(أحبك يا وطني).. أو طالب تغنى بصوته "افديك يا أغلى الأوطان".. أو معلم رتل مقطوعة في يوم الوطن تعيد ذكرى الموحد "طيب الله ثراه".. وتبتهل لدوام مجده.. احتفالية الطلبة كانت جميلة بجمال طفولتهم.. وعظيمة بعظمة عز هذه البلاد الطاهرة..