خسر المنتخب الوطني لكرة القدم مباراته الثانية في بطولة (osn) الدولية على المركزين الثالث والرابع بثلاثة اهداف لهدف، وباداء متفاوت بدأ ضعيفا بسبب التغييرات التي اجراها المدرب في خط الظهر افقدت الفريق التوازن ومني بهدفين مبكرين جدًا، ثم تحسن الأداء تدريجيًا لدرجة الإقناع. لم يمهل محترف منتخب ستوك سيتي الانجليزي ومنتخب ترينداد جونز الاخضر الحاضر في المباراة بالقميص الابيض ومدربه لوبيز كارو لقياس ارض الملعب طولا وعرضا وتحديد ما يريد المدرب الذي قال: إنه سيعمل في المباراة على تصحيح الاوضاع ومعالجة اخطاء مباراة نيوزلندا، حيث فاجأه بهدفين مبكرين في الدقيقتين 3 و5 اخترق في الاول الدفاع ولعب كرة سهلة، واستغل في الثاني تقدم عبدالله المعيوف وارسل كرة من وسط ملعب المنتخب استقرت في الشباك وجاء التفوق نتيجة ضغطه على حامل الكرة في المنتخب الوطني، حاول بعدهما لاعبو المنتخب تقليص الفارق بتسديدة لأحمد عطيف اعتلت العارضة 8، ورأسية سعود كريري التي مرت بجوار القائم 15، وكانت إيذانا بتحول موازين الاداء لصالح الاخضر فيما اعتمد الفريق المقابل على الكرات المرتدة والتي شكلت خطورة على مرمى الاخضر والتي تصدى لها عبدالله معيوف، وعاندت الكرة نايف هزازي واتجهت لخارح الملعب، وكثف الفريق هجماته من الجهة اليمنى التي تحرك فيها الثنائي يحيى الشهري، وياسر الشهراني لكن تلك الهجمات افتقدت الى الخطورة المطلوبة عدا كرة واحدة أبعدها الحارس. مع مطلع الشوط الثاني تمكن نايف هزازي من تقليص الفارق براسية محكمة في الدقيقة 48، وكان لمشاركة نواف العابد في خط الوسط دور مهم في تحسن اداء الفريق الذي هاجم مرمى ترينداد بكرتين خطيرتين من نايف هزازي 57، يحيى الشهري 72 تسديدة بعيدة المدى أبعدهما الحارس، كما اشرك لوبيز كارو يوسف السالم مكان احمد عطيف لتعزيز الجانب الهجومي 75، وقبل ذلك اشرك معتز الموسى مكان شايع شراحيلي، والحق ذلك بادخال مصطفى بصاص مكان فهد المولد 83، وفي الوقت الذي كان المنتخب يبحث عن هدف التعادل خطف المهاجم البديل اندريه بيكاو الهدف الثالث في الدقيقه 85 في مرمى البديل فواز القرني والذي لعب في بداية الشوط مكان عبدالله معيوف ومن خطأ دفاعي جديد. المزيد من الصور :