خسر المنتخب السعودي يوم الاثنين تجربته الودية الثانية في البطولة الدولية على كأس osn أمام منتخب ترينداد بثلاثة أهداف مقابل هدف ليحل رابعا في البطولة في مباراة لم يظهر فيها الأخضر فنيا سوى في دقائق معينة في الشوط الثاني ومن اجتهادات فردية حيث غاب الانسجام بين عناصر المنتخب، سجل لترينداد وتباغو جونز (4) و(5) بوكود (86) فيما سجل للأخضر نايف هزازي (47). لعب المنتخب السعودي بتشكيل مكون من عبد الله المعيوف في حراسة المرمى وياسر الشهراني وعمر هوساوي وكامل الموسى وعبدالله الأسطا في الدفاع وسعود كريري وأحمد عطيف وشايع شراحيلي ويحيى الشهري وفهد المولد في الوسط ونايف هزازي في المقدمة وبطريقة 4/2/3/1 وبتشكيل مختلف تماما عن المباراة الأولى من السيد لوبيز ليدفع ضريبة عدم التجانس بين اللاعبين هدفين مبكرين من قدم جونز في الدقيقتين الرابعة والخامسة صعبا من مهمة الأخضر الذي كان بلا هوية فنية ولم يجد منتخب ترينداد وتباغو أي صعوبة للوصول لمرمى الأخضر الذي مع الدقيقة (26) هدد المرمى بعرضية مثالية من الشهراني على القائم الأول لنايف هزازي لكن الكرة مرت بجوار القائم بعدها بحث منتخبنا عن تقليص الفارق لكن صافرة نهاية الشوط الأول كانت أسرع من أن يكون هناك فارق فني للأخضر. مع بداية الشوط الثاني دخل القرني بدل المعيوف في الحراسة وقلص المنتخب السعودي الفارق من كرة ثابتة (47) نفذها يحيى الشهري داخل المنطقة ارتقى لها نايف هزازي وحول الكرة في المرمى، وسدد أحمد عطيف كرة قوية تصدى لها الحارس فليب لركلة ركنية، ودخل العابد بدل شراحيلي (63) وتغير الأداء في الثاني بحثا عن التعادل وضغط المنتخب السعودي على مرمى ترينداد بفتح اللعب على الأطراف ودخل يوسف السالم بدل أحمد عطيف ليشكل مهاجما آخر صريحا مع هزازي بغية الاستفادة من الكرات العرضية مع تراجع تريندادي في ملعبه للحفاظ على النتيجة والاعتماد على المرتدات السريعة ليخرج فهد المولد في وقت متأخر ويدخل مصطفى بصاص قبل نهاية الوقت الأصلي بست دقائق قبل أن ينهي المنتخب التريندادي المباراة بهدف ثالث من قدم بوكود مستغلا تمريرة خاطئة في الوسط اخترق بها عمق الدفاع السعودي ووضع الكرة على يمين فواز القرني هدفا أنهى به المباراة.