كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عن ضبط 200 من العناصر الخطرة في سيناء، اضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة وأجهزة الاتصالات والرؤية الدقيقة، مشيرًا إلى أن التكثيف الأمني بين قوات الجيش والشرطة مستمر، لتجفيف منابع الإرهاب في جميع المحافظات المصرية خاصة سيناء. وقال وزير الداخلية في تصريحات صحفية: إنه أصدر توجيهات بتشديد الرقابة الأمنية وإحكامها على جميع المعابر الحدودية بسيناء، لتصفية البؤر التي تتمركز بها العناصر الإرهابية، خاصة بعد النجاحات التي حققتها القوات منذ «السبت» الفائت ومستمرة حتى الآن، لافتًا إلى أنه وجه بتوفير كل الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لسلامة القوات، التي تمكنهم من أداء المهام الموكلة إليهم باحترافية كاملة، خاصة في ظل تسلح العناصر الإرهابية بالعديد من الأسلحة الثقيلة. وثمن وزير الداخلية المصري الدور المشَرف لأهالي وعواقل القبائل السيناوية، موضحًا أنهم لا يدخرون جهدًا في التعاون والمساندة الكاملة لأجهزة الأمن في حربها على الإرهاب الأسود بسيناء، وقال: إن هناك 10 بؤر إجرامية بمنطقتي الشيخ زويد ورفح المصرية، سوف تتواصل القوات لضربها، موضحًا أن الرصد الجوي يتم على مدار الساعة لكل التحركات في نطاق مسرح العمليات، التي تسيطر عليه مدرعات القوات. وتمكنت قوات حرس الحدود أمس «الاثنين» من ضبط 23 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر إلى إيطاليا، وتم تحرير المحضر بالواقعة، وتم عرض المقبوض عليهم إلى النيابة.