أكد وزير الحج الدكتور بندر حجار أن انخفاض أعداد حجاج هذه السنة سيمكن الشركات الخدمية لتقديم خدمات أفضل للحجاج، وشدد خلال جولته الميدانية أمس بمكتب الزمازمة الموحد والنقابة العامة للسيارات على أهمية التنسيق والتعاون بين النقابة العامة وشركات السيارات ومؤسسات الطوافة وجميع العاملين ومكاتب الخدمة الميدانية، متأملا أن يكون الموسم بدون حوادث واكثر راحة في نقل الحجاج إلى مقار سكنهم واداء مناسكهم لفريضة الحج، وأشاد بدخول 1337 حافلة جديدة وقال إنها سترفع من كفاية النقل. وبحث حجار مع مجلس إدارة مكتب الزمازمة الخطط التشغيلية للمكتب والتي تتناول برنامجه لاستقبال ضيوف الرحمن أثناء وصولهم إلى مركز استقبال الحجاج بطريق مكةجدة السريع والترحيب بهم بتقديم عبوات ماء زمزم مبردة من ماء زمزم وذلك قبل وصول الحجاج إلى مقر سكناهم المخصص لهم من دولهم. كما اطمأن على كل أمور المكتب من خلال لقائه بحضور كامل أعضاء مجلس إدارة مكتب الزمازمة الموحد على جاهزية الاستعدادات وأكد على أهمية قيام المسؤولين بواجبهم تجاه خدمة ضيوف الرحمن وتوزيع ماء زمزم المبارك حسب المقرر لكل حاج عن طريق المكاتب الميدانية التابعة لمكتب الزمازمة في مساكن الحجاج والتأكد من تسليمها لهم بمعرفة جهات الاختصاص بالمكتب بموجب سندات استلام مع المتابعة والمراقبة بالوزارة ميدانيا إضافة لما يقوم به المكتب من توزيع العبوات البلاستيكية اثناء مغادرة الحجاج إلى المدينةالمنورة وإلى بلدانهم عن طريق المكاتب الميدانية التابعة للمكتب في مراكز التفويج في طريق المدينةوجدة. وشدد على توصيل ماء زمزم الطهور لكل مساكن الحجاج مع متابعة تعقيم ونظافة العبوات الكبيرة التي يتم إعادة تعبئتها أكثر من مرة باعتبارها توضع على البرادات ويعاد استخدامها وأنه من المهم الحرص على ذلك وفقا لأرقى المعايير الصحية. كما أكد على أهمية التوظيف الأمثل لبرامج النقابة العامة للسيارات والشركات التي تنضوي تحت مظلتها التي تقوم بنقل النسبة الكبيرة من الحجاج اضافة الى ما يقوم به قطار المشاعر المقدسة الذي قام بنقلة كبيرة خلال ما يقوم به من مساهمة من نقل حجاج بيت الله الحرام داخل المشاعر المقدسة وذلك بفضل الدعم السخي من حكومة خام الحرمين الشريفين. كما شدد على رئيس وأعضاء هيئة النقابة العامة للسيارات على أهمية توفير الحافلات النظيفة والمعتمدة للحجاج في كل مراحل النقل مع زيادة الاهتمام بصيانة الحافلات ونظافتها والتفقد المستمر لوسائل السلامة حفاظا على أرواح الحجاج والتنبيه على جميع الشركات بتوفير حافلات بديلة مهما كان في حالة تعطل أي حافلة وتحميل الشركات والنقابة مسؤولية ذلك وتوفير السائقين الاحتياطيين فور ظهور أي عجز أو إرهاق للسائقين مع استمرار الكشف على صحة السائق والتأكد من قدرته على الأداء. وأثنى على جهود الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج التي يرأسها صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة وعلى متابعة فرق اللجنة التنفيذية في المساهمة في الرقابة على خدمات نقل الحجاج في كل مراحل النقل وخصوصا عمليات التصعيد للمشاعر المقدسة والنفرة منها، كما أثنى على ما يقوم به مكتب الزمازمة والنقابة العامة للسيارات من جهود ملموسة ومكثفة لخدمة ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى مكةالمكرمةوجدة. المزيد من الصور :