مع ايام العيد تستعد الأسر في المدينةالمنورة لشراء حلوى العيد من المحلات التجارية ويكون الإقبال عليها قبل العيد بيومين وهناك أنواع وأصناف، وكل أسرة تختار النوع الذي يناسبها. ويقول ماهر الجهني : حلوى العيد من الضروريات الاساسية في العيد لكي ندخل الفرحة في نفوس الأطفال المعيدين وأصبحت حلوى العيد عادة في كل بيت، مشيرا إلى انه يقوم الان باختيار مجموعة من الحلويات التي يحبها الاطفال، وتقبل عليها كافة افراد الاسرة. وأضاف: لكل موسم ومناسبة أسعارها الخاصة عن بقية الأيام العادية وهذا ديدن التجار ولكن هناك أشكال وأصناف بأسعار تعتبر جيدة وفي متناول الجميع . وأضاف عبدالحميد الجهني للعيد طقوسه الخاصة به ومن ضمنها حلوى العيد وهذه عادة اعتدنا عليها منذ كنا صغارا تهدى لنا الحلوى والآن دورنا نحن آن ندخل الفرحة في نفوس الأطفال من الأهل والجيران والأقارب عندما يأتون الأطفال وخاصة البنات الصغار ومع كل طفلة شنطة صغيرة تضع فيها النقود والحلوى وقالت أم جود شراء حلوى العيد لها معاني كثيرة منها أنها تذكرنا بطفولتنا، وكانت هي العيدية الوحيدة التي نحصل عليها من البيوت ما كنا نعرف الفلوس وكانت الحلوى عبارة عن حلاوة مدببة وملونة بالون الأبيض والأحمر وبعد عدة سنوات تغير الوضع وأصبحت هناك حلوة مشكّلة منها حلاوة البقرة وأم العود. وأكد خالد محمد خالد المسؤول المباشر في محل بيع حلوى العيد نحن نستعد لجلب حلاوة العيد منذ وقت مبكر وهي نفس الأصناف والأشكال في كل عام والأسعار كما هي ومن أشهرها الحلقوم السوري والشوكلاته التركية والايطالية والوطنية، بالاضافة إلى التوفي ومن أغلى الأسعار الشوكلاته الايطالية إذ سعر الكيلو منها 37 ريالا والحلقوم التركي يعتبر هو الأغلى الكيلوا ب 26 ريالا ومن أكثر المبيعات حلاوة الحلقوم السوري والإقبال على شراء حلوي العيد يكون قبل العيد بيومين وخاصة من النساء.