صرح مسؤولون أمريكيون امس أن بعض القوات الأمريكية في الشرق الأوسط جرى استنفارها على خلفية تهديدات إرهابية محتملة، رصدت من خلال اعتراض مراسلات لتنظيم القاعدة، دفعت بالولايات المتحدة لإغلاق 22 بعثة دبلوماسية حول العالم. وقال أحد المصادر إن وزير الدفاع، تشاك هاغل، عقد سلسلة اجتماعات، رفيعة المستوى، بالبنتاغون: «لإلقاء نظرة على ما لدينا من قوات بالمنطقة يمكن استخدامها في حالة وقوع هجوم»، لافتا إلى أن هذه القوات «على درجة عالية من الاستعداد»، رافضا إبداء المزيد من التفاصيل. وكشف مسؤولان آخران، أن سفنا برمائية تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر، تحركت بالقرب من اليمن، حيث ينشط تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.