img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/401585.jpeg" alt="شباب تحسم احتكار الوافدة وتبيع "حلاوة العيد" في الميادين والشوارع" title="شباب تحسم احتكار الوافدة وتبيع "حلاوة العيد" في الميادين والشوارع" width="400" height="265" / حجز عدد من الشباب مقعدًا لهم في اقتطاع كعكة سوق حلوى العيد التي تتنافس عليها الشركات المتخصصة والعمالة الوافدة وذلك بعمل بسطات في عدد من الميادين والاسواق العامة بالطائف ضاربين اروع مثال للشباب الناجح والفاعل واعتمد الشباب على مبالغ زهيدة جمعوها من مكافآت جامعاتهم ومساعدة الاقراب، لكن وجود العمالة الاجنبية المخالفة دائما ما تقف حائلا امام امكانياتهم الطموحة من خلال احتكار هذه الفئة المخالفة للسوق وخفض ورفع الاسعار بالاتفاق فيما بينهم في ظل وجود عدد قليل من الشباب السعودي بالسوق. «المدينة» وقفت مع الشباب وبالتحديد داخل سوق العنقري وجدت الشباب الطموح الذي كسر حاجز الخجل والخوف وشمر عن ساعديه ليبدأ باب التجارة من الصفر وقد تكون في المستقبل باب رزق كبير له يقول عبدالكريم المالكي: انه سعيد بالعمل في البسطة وقد بدأ البيع منذ العشرين من رمضان، وكل يوم يزيد الطلب على الحلويات، وانه يعتمد في بسطته على تنوع الأصناف وإرضاء العميل ويبدأ عمليات البيع في فترة العصر حتى المغرب ويستأنف العمل بعد صلاة العشاء حتى ساعات الفجر ويتراوح ما يحققه من ربح ما بين 300 - 600 ريال بعد فرز سعر الحلاوة الاصلي، وعن الاسعار يشير المالكي إلى أنها تبدأ من 50 ريالًا للكيلو الواحد حسب الانواع والاصناف وتصل الى 200 ريال. أمّا علي الحارثي فيقول: بدأنا البيع عن طريق كلمة مشهورة لدى البساطة وهي «حلي يا صائم.. حلاوة العيد.. حلي يا صائم» وبعدها نبدأ البيع من بعد صلاة العشاء حتى ساعات الصباح المتأخرة، وأضاف: استطعت أن أوفر قيمة فتح مبسط الحلوى من خلال استقطاعي من إعانة حافز الذي استلمه، حيث إنني خريج ثانوية، ولم أقبل بأي جامعة أو أحصل على وظيفة فكنت أفكر بالعمل في التجارة. ويضيف رعد المالكي: ان البيع متعة قد لا يجدها كثير من الشباب فنحن قررنا مع مجموعة من أبناء الحي التشارك في مبسط لبيع حلاوة العيد التي تشهد رواجًا في رمضان خاصة مع قرب عيد الفطر المبارك وبدأنا بالفعل البيع، لكن أكثر العقبات التي تواجهنا هي احتكار السوق من قبل العمالة والتلاعب بالأسعار ومحاولة التضييق علينا كي نخرج من السوق وفي البداية تكبدنا خسائر لكن بعدها بدأ وضع السوق يتحسن وأنصح الشباب بالانخراط في السوق الحر أيًا كان وسوف يجدون المتعة.