أكد متعاملون في قطاع المخابز والمطاحن للمدينة على وفرة المعروض من الدقيق بجميع أنواعه خلال شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه الطلبات عن بقية أيام السنة، مشيدين بقرار زيادة الحصص الموسمية، وقد أجمع عدد من المخابز على أن الأسبوع الأول من الشهر قد شهد زيادة كبيرة في الطلبات جعلهم يستهلكون كامل الزيادة في الحصص البالغ 10% عندما لم يعد 234 كيسًا كافيًا آنذاك، والذي بدأ في التراجع نسبيًّا مع تواصل ارتفاع حرارة الصيف. فيما تشهد محلات المطاحن وفرة في الكميات بعد اكتفاء المستهلكين والجمعيات الخيرية من الشراء وزيادة 50% لمواجهة الطلب رغم حصول بعد المطاحن على أكثر من 500 كيس كحصص ثابتة على مدار العام. زيادة 10% وأوضح علاء محمد -مشرف على أحد أكبر المخابز الموزعة لأحياء غرب المدينة- أن شهر رمضان يشهد زيادة في الطلبات عن باقي الأيام الأخرى، وقد حدد زيادة في الكميات خلال شهر رمضان تصل 10% تصرف حسب الحاجة، وقال: إن حصة مخبزه في الأسبوع 234 كيسًا، وأنهم لم يطلبون زيادة الحصص سوى في الأسبوع الأول. وتابع علاء في بداية رمضان كان الاستهلاك 30 كيسًا وفي الأيام الحالية مع تواصل زيادة حرارة الصيف تراجع الطلب، وقل توافد العملاء، وطلب البقالات عما كان عليه في بداية الشهر، حيث لم يعد إنتاجنا اليومي يتجاوز 25 كيسًا. وفرة في المعروض وأمّا حزام محمد «مسؤول أحد المخابز» فأكد وفرة المعروض من الدقيق بجميع أنواعه ووصول الكميات التي يطلبونها من الموزع بشكل أسبوعي، وقال: ليس هناك عدد محدد للإنتاج في المخبز بشكل يومي فالطلبات متفاوتة من يوم لآخر ولكنها مع ذلك تبدو أكثر منها في الأيام العادية، مشيرًا إلى أنه بعض الأيام يكون هناك عملاء يطلبون بكميات كبيرة لأنواع محددة كالشريك والعيش الحب للتحضير على موائد الإفطار الجماعي. وأكد يحيى على «بائع في إحدى صالات المخابز والسوبر ماركت» على وصول كميات الدقيق أسبوعيًا بصفة مستمرة دون حدوث أي أزمة في المعروض وقال: من الملاحظ أن بداية الأسبوع الثاني حدث نوع من التراجع على الطلب، حيت تراجع الإنتاج من كيس إلى كيسين حسب الطلبات. زيادة 50% وعلى صعيد متصل، فقد أكد رجب على -مشرف على إحدى المطاحن ومحلات الجملة- على أن المطاحن تحصل على كميات تفوق بعض كميات المخابز بحيث تحصل على حصصها من المطاحن مباشرةً دون الموزعين للبيع على المستهلكين بالكيس أو ثلاثة أكياس، أو بالمد أو نصف كيس حسب الطلب إضافة إلى تزويد الجمعيات الخيرية بالكميات التي تطلبها وقال: نحصل على 512 كيسًا كحصة أسبوعية على مدار العام ونحصل حاليًّا على زيادة 50% خلال فترة أسبوعين فقط تعتبر زيادة موسمية. وعن الأسعار قال رجب: تختلف حسب نوع الدقيق فالبودرة الكيس ب26 ريالاً، والنخالة ب45 ريالاً، والمستورد العماني ماركة أبوصقر الكيس ب90 ريالاً. اكتفاء خلال الأيام الأولى وبدوره، أكد عادل المزيني أحد موزعين الدقيق على أن مؤسسة الصوامع أعطت حصصًا أسبوعية للمخابز حسب الحاجة وقال: لم يعد هناك عجز في المخابز ولا مصانع الحلويات في إشارة منه إلى أن جميع المخابز حصلت على زيادة الحصص البالغ 10% من بداية شهر رمضان المبارك حتى تم اكتفاء غالبيتهم عن طلب الزيادة وقال: في آخر أيام شهر شعبان حتى بداية الأيام الخمس الأولى من رمضان يزداد طلب المخابز بعدها يعود العمل كما كان عليه بنفس الحصص العادية. وعن متوسط حصص المخابز، قال المزيني: تختلف حسب النشاط فهناك مخابز تحتاج أسبوعيا 500 كيس ومخابز تحتاج 200 كيس، وأخرى تحتاج 100 كيس حسب ما حد د لها من الصوامع. واختتم المزيني حديثة للمدينة بأن الأسعار ثابتة طوال أيام السنة ولم تشهد أي ارتفاع مع شهر رمضان المبارك.