أفاد مدير إدارة الصوامع والغلال في المنطقة الشرقية جمال الصبحي أن المؤسسة تبدأ الاستعداد لشهر رمضان المبارك مبكرا، حيث تعمل على زيادة وتيرة العمل منذ شهر رجب سنويا، لافتا إلى أن الطلب على الدقيق وبقية المنتجات الأخرى مثل الهريس والجريش يرتفع بنسبة 10 % - 15 % تقريبا بالمقارنة مع بقية العام. وأكد في تصريح ل «عكاظ» أن عملية تخزين الدقيق تتمثل في زيادة ساعات العمل، بحيث تعمل المطاحن الثلاث على مدار الساعة أسبوعيا، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمد لإلغاء الإجازة الأسبوعية (الجمعة) بخلاف بقية العام، مضيفا أن الطاقة الإنتاجية للمطاحن الثلاثة تبلغ 1250 طنا يوميا (24 ألف كيس) بواقع 450 طنا للمطحنة الواحدة. وبين الصبحي أن المؤسسة تعمل لرفع الطاقة الإنتاجية بنحو 1250 طنا أسبوعيا اعتبارا من شهر رجب، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية الأسبوعية في الأيام الاعتيادية 7500 طن أسبوعيا، فيما تصل مع البدء التنازلي لشهر رمضان المبارك 8750 طن أسبوعيا. وأوضح أن الطاقة الاستيعابية لمستودعات المنطقة الشرقية تبلغ نحو 150 ألف كيس تقريبا وتكون باستمرار متاحة تحت الطلب على مدار العام، مضيفا أن المؤسسة اعتمدت نحو 60 موزعا يقومون بتزويد المخابز وغيرها باحتياجاتها اليومية، فيما تقوم المؤسسة بصرف الحصص المقررة للمخابز الكبيرة بصورة سائبة، مضيفا أن حجم المخبز يحدد الكمية التي يحتاجها، فالمخابز الصغيرة تختلف حصصها عن المخابز الكبيرة. وأشار إلى أن المؤسسة وفرت جميع الاحتياجات للعملاء والموزعين المعتمدين، حيث يبدأ الطلب لمواجهة شهر رمضان المبارك مع إطلالة شهر رجب وتستمر حتى بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدا استعداد المؤسسة لتلبية جميع احتياجات السوق من الدقيق، لافتا إلى أن المخزون الاستراتيجي من الدقيق قادر على تغطية الطلب المحلي للمساحة الجغرافية الممتدة من الأحساء حتى الخفجي من جميع المنتجات وهي هريس وجريش ومفلق وكذلك عبوات دقيق فوم المنزلية للمعجنات 1كيلو و2كيلو، مبينا أن المؤسسة تقوم بتوزيع نحو 18 - 20 ألف كيس يوميا في جميع مناطق الشرقية الممتدة من الأحساء – الخفجي في الأحوال العادية فيما ترتفع الكمية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.