ناقشت ورشة عمل بجدة أمس الخطة الإستراتيجية الشاملة والنظرة المستقبلية لمدينة جدة ل25 عامًا القادمة ضمن مشروعات تصريف الأمطار ومياه السيول التي تشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة حيث تم تدشين 24 مشروعًا بتكلفة 42 مليون، محطة لقياس جودة الهواء ولقياس العوالق الترابية في محطي الهواء بجدة وألقى مدير مشروع تصريف الأماطر ومياه السيول في إمارة منطقة مكةالمكرمة بدر الفايز كلمته الذي قال فيها: «إننا نسعى ضمن مجموعة متكاملة من الجهات الحكومية والخاصة في ضمن البيئة والآثار الاجتماعية والصحية والاقتصادية وذلك لتقييم المخاطر على محافظة جدة». وأضاف الفايز: «إننا نطمح للوصول بمدينة جدة إلى جعلها مدينة عصرية تنافس مدن العالم من جميع نواحي البيئة المختلفة». رئيس لجنة المتابعة والتنسيق والدراسات لتقييم الوضع الراهن لمحافظة جدة الدكتور سعدالمحلفي أوضح أن مشروع الخطة الإستراتيجية الشاملة للبيئة والآثار الإجتماعية ليتم إنجاز 17 دراسة قدرت بتكلفة قرابة 42 مليون ريال سعودي.وعرض المحلفي من خلال ورشة العمل أن الخطة الإستراتيجية ترسم خارطة جدة المستقبلية ل25 عامًا القادمة.ونوه المحلفي أن مشروع تصريف الأمطار ومياه السيول التي تشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة مضيفًا: «إن المشروع أنهى تقرير الوضع الراهن للبيئة والآثار الاجتماعية والصحية والاقتصادية من خلال مراجعة وتقييم وتحليل المعلومات». وأضاف: «إن المشروع يعمل على استكمال المسوحات وجمع العينات من المياه الإقليمية وشواطىء محافظة جدة وكذلك المياه الجوفية لجدة».ولفت المحلفي أن المشروع حدد الوضع الراهن ومكامن التلوث والقطاعات الناتجة عنها وتحديد المخاطر والأثار على النواحي الاجتماعية والصحية. المحلفي ل"المدينة": 24 محطة مختصة بالغلاف الجوي لجدة تعمل منذ 8 أشهر في حديث خاص ل»المدينة» قال الدكتور سعدالمحلفي: «إن ال17 دراسة التي أنجزت تتضمن المحيط الهوائي واليابس والمياه»، وتم تدشين 14 محطة لقياس جودة الهواء موزعة على مناطق بجدة تم تحديها وإنشاء 10 محطات مخصصة لتقيس الجزئيات والعوالق الترابية في الغلاف الجوي المحيط بمحافظة جدة، مشيرًا بإنشاء عدة محطات لقياس نسبة الضوضاء في جدة والعمل عليها منذ عدة أشهر وعمل مسح على شواطىء محافظة جدة ل200 كيلو متر تشمل على 450 موقعًا مختلفًا على بحر ومياه جدة. وتأتي تلك الأسس على دعم الخطة الإستراتيجية الشاملة والمستبقبلية التي ترقى بمحافظة جدة وسكانها، مشيرًا بإن تلك الدراسات تسعى إلى إبعاد أية مخاطر قد تصل بسكان جدة. وأضاف: «إنه تم التوافق الآراء على تلك الإستراتيجية وتبادل الرؤية المستقبلية كما توصلت نتائج تلك الدراسات باستعراض الآليات التي اعتمدتها الدراسة في تقدير كلفة التدهور البيئي وأساليب تحسين الأوضاع من خلال تطبيق تحليل المنافع والتكاليف».