عقد المجلس البلدي بجدة أمس الأول بمقره ببيت البلد اجتماعه الشهري 22 برئاسة رئيس المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل وبحضور نائبه الشيخ عبدالله المحمدي وأمين جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس إلى جانب مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، ومدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل ضاوي وأعضاء المجلس. ورحب رئيس المجلس بعد ذلك بضيوف المجلس في اجتماعه الثاني والعشرين متمثلا في مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود الشيخي، ومدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، بعد الدعوة التي قدمها المجلس البلدي بجده لهما للمشاركة في مناقشة أبرز المستجدات الإعلامية والاجتماعية التي تهم سكان عروس البحر الأحمر مدينة جدة، وقال: «سياستنا في بلدي جدة الفترة المقبلة ستكون منفتحة في جميع المجالات التي تهم المواطن وتسهل حياته اليومية، وتخدم بوابة الحرمين الشريفين محافظة جدة، فسيتم دعوة العديد من الجهات الحكومية والخاصة في اجتماعاتنا الشهرية المقبلة وأيضا مشاركتهم في اجتماعات اللجان الأسبوعية، بحثًا في مد سبل التعاون بين بلدي جدة وكافة الجهات الحكومية والخاصة المرتبطة مباشرة بالمواطن والتي يحتاجها قاطني جدة بشكل يومي، فبدأنا حاليا بدعوة وزارتي الإعلام والشؤون الاجتماعية تفعيلا لهذه السياسة، على أن نقيم معهما الفترة المقبلة ورش عمل تهم المواطن وتخدم مدينتنا الغالية، وسيتم دعوة عدة جهات في الاجتماعات المقبلة للتعرف على أعمالهم وأنشطتهم». وأبدى ممثل وزارة الثقافة والإعلام سعود الشيخي عن سعادته في الدعوة التي تلقاها من بلدي جدة، وقال: «هدفنا في الوزارة أو هدف المجلس البلدي وغيرنا من الجهات الحكومية هو خدمة هذا الوطن، فالهموم دائمًا تكون مشتركة من الجميع، ونسعى إلى التطور دائمًا وأبدأ في شتى المجالات، فجدة باتت مدينة منفتحة وتحتاج من الجميع العمل حتى تكون واجهة مشرفة للجميع، فنسعى إلى الاهتمام بإنشاء العديد من المكتبات العامة وتطوير المكتبات السابقة والالتفات للجانب الثقافي من خلال المسارح والقاعات واستضافة الفعاليات الكبيرة التي تجعل من جدة بوابة حقيقية للثقافة والإعلام، ونحن على اتم الاستعداد في مشاركة بلدي جدة في كل مناسباته وفعالياته». وأكد مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي عن طرحة عدة برامج مختلفة تهم الشؤون الاجتماعية على أعضاء بلدي جدة في الاجتماع ووجد ترحيبًا كبيرًا وتفاعلاً من الجميع، وبالفعل نستطيع القول إننا خرجنا بثمرة إيجابية من هذا الاجتماع، بعد أن طرحت عدة أفكار تخص خططنا الحالية والخطط المستقبلية لوزارة الشؤون الاجتماعية، ووجدت ولله الحمد قبول الأعضاء ودعم المجلس والأمانة لها.