قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، في تصريحات صحافية: إن «معتدين مجهولين حاصروا المركز العام للإخوان المسلمين صباح أمس الاثنين، وقاموا بتفجير أسطوانة غاز ثانية أمام أبواب المركز العام في المقطم شمال شرق القاهرة مما أدى إلى اشتعال النيران في الدور الأول من المبنى المكون من 3 أدوار، في ظل غياب تام للحضور الأمني». وقال: إن من وصفهم بالبلطجية حاصروا المركز العام للجماعة طوال الليل وأطلقوا الرصاص الحي باستخدام الأسلحة الآلية، وقنابل المولوتوف وفجروا أسطوانات الغاز وسط سقوط جرحى». وأضاف عارف أن ما وصفه بتقاعس الشرطة عن التدخل يأتي رغم مناشدات المحاصرين المتكررة طوال ساعات الليل، والهجوم على الممتلكات العامة والخاصة والتي يتعين على الشرطة أن تقوم بحمايتها لأن هذا دورها وواجبها. وطالب المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين جميع الأطراف بضرورة تحمل مسؤولياتها والقيام بواجباتها وفقا للقانون والدستور إزاء تدهور الأوضاع حول المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين في المقطم شمال شرق القاهرة. من جهته، قال محمد محمود محمد حامد (شقيق أحد الضحايا الذين قتلوا امام مكتب الإرشاد بالمقطم): «الإخوان كانوا بيضربوا علينا النار من ورا النوافذ عشان مانشوفش اللي موِّتوا أخويا»، مشيرا إلى إصابة شقيقه بطلقات في الرقبة والرأس، حين كان يهتف برحيل المرشد عن المقطم. وأضاف حسب تصريحات نقلتها صحف مصرية: «شاهدت ملثمًا داخل المكتب يصوب علينا الرصاص الحي من الشباك»، مؤكدًا أنه يمر من أمام مقر الإرشاد بشكل يومي بحكم عمله بجواره، ولم يكن يتخيل أن تصل الأمور إلى إصابة المارة بالشارع بالرصاص كما حدث.