تشهد شواطئ جدة هذه الأيام أجواء جاذبة للزوار والسائحين من كافة مناطق المملكة إذ تعيش مدينة جدة المطلة على البحرالأحمر فرحة الاستمتاع بتلك الأجواء وقضاء إجازة الصيف في أجواء عروس البحر الذي يجذب عشاقه نحو قضاء ساعات ممتعة لترفيهية والترويح عن النفس حيث يقضي البعض أوقاته في رياضة صيد الأسماك فيما يكتفي البعض الآخر باحتساء رشفات من الشاي والقهوة يتخللها الاحاديث الجانبية، وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي، أن السياحة البيئية أصبحت من الأنماط السياحية في المملكة نظرًا لما تتمتع به المملكة من مناطق بيئية طبيعية متنوعة، كالمنتزهات البرية والجبال والكهوف والمحميات الطبيعية والغابات والرياض والصحراء والأودية والقفار والشواطئ وغيرها، ممّا أكسبها انفرادية سياحية في التنوع البيئي إقليميًّا يؤهلها للتميز على خارطة السياحة البيئية العربية والعالمية. وأشار بترجي إلى أن الأسرة السعودية تعشق طبيعة بلادها إذ إن السياحة البيئية باتت تمثل 70% في خيارها الأفضل، بدليل أنه في فصل الربيع تمتلئ المنتزهات البرية بالأسر بنسبة 100%، وفي الصيف تجتذب الشواطئ أعدادًا كبيرة منهم، وكذلك الحال لجبال عسير وغابات الباحة ومزارع حائل وورد الطائف بنسبة 98%. وأكد بترجي أن مجالات الفرص الاستثمارية السياحية البيئية بمناطق الممكلة متعددة خاصة في المجالات الترفيهية المُتطورة والمطاعم المُميزة والمُجمعات التجارية الحديثة، وأماكن ألعاب للأطفال ومرافق الاستجمام والإسكان والمواصلات، حيث تشير الإحصاءات أن 90% من الزوّار يهدفون إلى السياحة والزيارة الأسرية، فيما 96% يستخدمون سياراتهم الخاصة للوصول والتنقل، و55% يسكنون في مرافق سكنية. المزيد من الصور :