اعلنت الولاياتالمتحدة امس السبت انها «مستعدة للتعاون مباشرة» مع طهران حول ملفها النووي بعد انتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لايران. واكد البيت الابيض في بيان له أن الالتزام «يهدف الى ايجاد حل دبلوماسي من شأنه تبديد قلق المجتمع الدولي حول البرنامج النووي الايراني». فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا «مستعدة للعمل» مع الرئيس روحانى وخصوصا حول الملف النووي و»انخراط ايران في سوريا». واضاف: نحن على استعداد للعمل على ذلك مع الرئيس الجديد» مشيدا ب»تطلع الشعب الايراني الذي لا يتزعزع الى الديموقراطية». من جهتها دعت بريطانيا الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الى «وضع ايران على سكة جديدة»، وخصوصا عبر «التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني». وقالت الخارجية البريطانية في بيان لها «ندعو حسن روحاني الى وضع ايران على سكة جديدة من اجل المستقبل، عبر التركيز على قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي الايراني وعبر الدفع باتجاه علاقة بناءة مع المجتمع الدولي وتحسين الوضع السياسي ووضع حقوق الانسان». بينما قللت اسرائيل من دور الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني الذي يعتبر معتدلا، مؤكدة ان سياسة ايران النووية يحددها المرشد الاعلى علي خامنئي. وقالت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان إن «البرنامج النووي لايران قرره حتى الآن خامنئي وليس الرئيس الايراني».