أكدت فرنسا اليوم بأن الصراع في سوريا وصل إلى منعطف حاد بعد سقوط بلدة القصير في أيدي قوات الرئيس بشار الأسد الأمر الذي يطرح للبحث مسألة تسليح المعارضة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لايو في تصريح له :"إن إقناع مقاتلي المعارضة السورية بحضور محادثات للتفاوض مع حكومة الأسد بات أكثر صعوبة مع الضعف الذي أصابهم بعد خسارة القصير وانتكاسات أخرى". وأضاف :"نحن نشهد تحولاً واضحاً مع سقوط القصير ، ويزيد القلق إعلان أن حلب هي الهدف التالي للنظام السوري وحلفائه ونحن عند منعطف حاد في الحرب السورية".