img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/371525.jpeg" alt="سوريا: تصاعد المعارك في حلب.. واجتماعات ب"واشنطن" لبحث سبل دعم المعارضة" title="سوريا: تصاعد المعارك في حلب.. واجتماعات ب"واشنطن" لبحث سبل دعم المعارضة" width="225" height="300" / تشهد محافظة حلب في شمال سوريا تصعيدًا في العمليات العسكرية، لا سيما في محيط مطار منغ العسكري. فيما أعلنت واشنطن إرجاء زيارة وزير خارجيتها جون كيري، للشرق الأوسط للمشاركة في اجتماعات داخل الإدارة الاميركية حول سوريا .بينما، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن رئيس أركان قوات المعارضة السورية، اللواء سليم إدريس، قوله خلال مقابلة أجرتها معه عبر الهاتف، إن المعارضة لن تشارك في مؤتمر «جنيف 2» المقترح لإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة الدموية في البلاد، ما لم يتم تزويدها بالأسلحة والذخيرة. وقال إدريس: ما لم نتلق ذخيرة وأسلحة لتغيير الواقع الميداني وموازين القوى على واقع الأرض.. بكل صراحة يمكنني القول بأننا لن نذهب إلى جنيف.. لن تكون هناك جنيف.»وأبدى المسؤول العسكري خشيته من أن تسفر مشاركة المعارضة ب»جنيف 2»، الذي أيد حضوره مبدئيًا، عن نتائج معاكسة، إن جرى حضورها قبيل تعزيز موقفها بإمدادات جديدة من الأسلحة، طبقًا لنيويورك تايمز. وميدانيًا، سيطر مقاتلون معارضون أمس الاثنين، على أحد مباني مطار منغ العسكري في محافظة حلب، الذي يشهد معارك منذ أشهر، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الأنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية «سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على مبنى الرادار في مطار منغ العسكري في محافظة حلب»، مشيرًا إلى «اشتباكات عنيفة تدور داخل المطار منذ فجر أمس بين المقاتلين والقوات النظامية، وإلى قصف للطيران الحربي أمس على محيط المطار». ويحاول المقاتلون المعارضون منذ أشهر السيطرة على هذا المطار المخصص للمروحيات، وهم يفرضون منذ فبراير الماضي حصارًا على عدد من مطارات محافظة حلب، في محاولة لتحييد سلاح الطيران الذي يعد نقطة تفوق أساسية لقوات نظام الأسد. ويأتي هذا التصعيد بعد معلومات عن حشد القوات النظامية خلال الأيام الماضية قوات لها في محافظة حلب، ورجح مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس أن تبدأ معركة حلب قريباً «لاستعادة القرى والمدن التي تم احتلالها» من المعارضة المسلحة. وارتفعت وتيرة العمليات العسكرية في حلب بعد سقوط مدينة القصير في محافظة حمص (وسط) في أيدي قوات النظام التي سيطرت أيضا بمشاركة حزب الله اللبناني على كامل المنطقة المحيطة بالمدينة، ما اعتبر مكسبا مهما لقوات النظام. إلا أن مدير المرصد السوري يؤكد استمرار وجود مئات من الجرحى العالقين في منطقة القصير، من دون أن تعرف الأمكنة التي يختبئون فيها تمامًا، وعبر عن خشيته على مصيرهم. وكان عشرات الجرحى وصلوا من القصير خلال اليومين الماضيين إلى لبنان بعد مسيرات مضنية على الأقدام، وهم يتلقون العلاج في مستشفيات لبنانية في البقاع. وفي لبنان، يستمر التوتر الأمني متنقلاً بين المناطق على خلفية النزاع السوري، وسط تصعيد أيضاً في حدة الخطاب المذهبي والسياسي بين اللبنانيين المنقسمين بين مؤيدين للنظام السوري وغالبيتهم من أنصار حزب الله، ومناهضين للنظام ومعظمهم من أنصار قوى 14 آذار، ومن أبرز أركانها الزعيم السني سعد الحريري. وانفجرت عبوة ناسفة أمس زرعت إلى جانب الطريق الدولية المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي الرسمي بين لبنان وسوريا، من دون أن تعرف الجهة المستهدفة فيها، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس. من جهته، طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس من حزب الله والسفارة الإيرانية المساعدة في كشف المتورطين في مقتل شاب شيعي معارض للحزب أمام السفارة أمس الأول الأحد. وأدانت دول مجلس التعاون الخليجي، بشدة التدخل السافر لحزب الله اللبناني في الأزمة السورية وما نتج عنه من قتل للمدنيين الأبرياء، واعتبرت أن مشاركة حزب الله في سفك دماء الشعب السوري الشقيق كشفت طبيعة الحزب و هدافه الحقيقية، التي تتعدى حدود لبنان و لوطن العربي، و تؤكد دول المجلس أن تدخلات حزب الله غير المشروعة، و ممارسات ميليشياته الشنيعة في سوريا، ستضر بمصالحه في دول المجلس، والمجلس الوزاري لدول التعاون قرر إتخاذ إجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله في دول المجلس، سواء في إقاماتهم أو معاملاتهم المالية و التجارية. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/371526.jpeg" alt="سوريا: تصاعد المعارك في حلب.. واجتماعات ب"واشنطن" لبحث سبل دعم المعارضة" title="سوريا: تصاعد المعارك في حلب.. واجتماعات ب"واشنطن" لبحث سبل دعم المعارضة" width="100" height="75" /