img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/366757.jpeg" alt="روسيا تحبط قرارًا أمميًّا حول “القصير".. وطائرات الأسد تدكها" title="روسيا تحبط قرارًا أمميًّا حول “القصير".. وطائرات الأسد تدكها" width="400" height="249" / قصف الطيران الحربي السوري أمس الاثنين، مدينة القصير في وسط سوريا، حيث دخل القتال بين القوات النظامية وحزب الله من جهة ومقاتلي المعارضة من جهة ثانية أسبوعه الثالث، فيما حال موقف روسيا الداعم للنظام دون صدور بيان عن مجلس الأمن يعبر عن القلق إزاء مصير المدنيين المحاصرين في المدينة. ورغم التطورات المتسارعة على الأرض وآخرها استعادة القوات النظامية السيطرة على قرى في ريف حماة، استمر الانقسام في صفوف المعارضة، مع إعلان الهيئة العامة للثورة السورية انسحابها من الائتلاف المعارض، متهمة بعض أعضائه بالفساد وبالإساءة للثورة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي نفذ أمس غارات عدة على مناطق في مدينة القصير، بعد ليلة من المعارك العنيفة عند أطرافها الشمالية، وفي قرية الضبعة الواقعة إلى شمالها والتي لا يزال مسلحو المعارضة يسيطرون على أجزاء منها ويدافعون عنها بضراوة. ودخلت قوات النظام وحزب الله مدينة القصير من الجهات الغربية والجنوبية والشرقية في 19 مايو، ولم يعرف بالتحديد المساحة التي سيطرت عليها. ثم ما لبثت أن أحكمت الطوق على المدينة من الجهة الشمالية. وفي ريف حماة الشمالي (وسط)، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن وحدات الجيش استعادت 13 قرية وبلدة، فيما أكد المرصد السوري انسحاب مقاتلي المعارضة من هذه القرى التي استولوا عليها قبل اشهر، وهي في معظمها علوية، في حين أن بعضها مختلط بين السنة والعلويين. وإلى الشمال، دارت معارك في محيط قريتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي، والمحاصرتين منذ اشهر من المعارضين، بحسب المرصد. وسط ذلك، أعلنت الهيئة العامة للثورة التي تعتبر فصيلا بارزًا من الحراك العسكري والشعبي ضد النظام على الأرض، انسحابها من الائتلاف. وجاء في بيان على صفحتها على موقع «فيس بوك»، «تعلن الهيئة العامة للثورة السورية انسحابها من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.