أيد معالي الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بيان سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الذي أصدره تعليقا على على ما صرح به فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي بخصوص تعليقه على العدوان السافر الذي يقوم به ما يسمى ب (حزب الله) متضامناً ومتعاوناً مع النظام الظالم في سوريا ضد الشعب السوري الشقيق، مثنيا على كلمة سماحته في هذا الشأن. وقال معالي الشيخ الفوزان: إنني أويد ما قاله سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ في الشيعة الرافضة، خصوصا (حزب اللات) ، وقد عرفت عداوتهم للإسلام والمسلمين من قديم، وفي هذه الأيام ظهرت عداوتهم أكثر في حربهم لأهل السنة في سوريا وإجلائهم منها وتشريدهم وتخريب ديارهم، كما فعل القرامطة منهم بالمسلمين سابقا مما سجله التاريخ ، فهم الآن يعيدون الكرة مع أهل السنة سوريا ، مؤكدا أن هذا هو تاريخهم الأسود تجاه الإسلام والمسلمين منذ نشئوا ، ولكن الله لهم بالمرصاد قال تعالى :»ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون»، «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» ، مشيرا إلى أنهم وهم وإن تظاهروا بالإسلام وطلبوا التقارب مع أهل السنة ، فإنما ذلك من باب الخداع من أجل الاعتراف بمذهبهم الباطل، حتى يتمكنوا من الكيد للإسلام والمسلمين، ثم يوقعون بالمسلمين كما فعل أسلافهم، مؤكدا أنه قد عرف عن الشيعة وقوفهم الدائم مع الكفار ضد المسلمين كما في حروب التتار والصليبيين، ولكن الله ناصر دينه ، قال تعالى: «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير»، «الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله» ، «ولولا دفع الله الناس بعضهم البعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا» ، «ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز»، «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور»، والله سبحانه وتعالى لايخلف وعده «ألم نهلك الأولين ثم نتبعهم الآخرين كذلك فعل بالمجرمين»، متوجهاً إلى الله بأن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يخذل أعداءه ويذل هذا الحزب حزب الشيطان.