أوشكت أن تنتهي مدة التصحيح والحقيقة أن هناك ضغطاً كبيراً وهائلاً تواجهه كل الجهات الحكومية المعنية بتصحيح وضع المخالفين ولأنها فرصة ذهبية حمل كل المخالفين لأنظمة الإقامة في بلدنا أوراقهم وذهبوا الى هناك !! وكل همهم أن تنتهي إجراءاتهم قبل نهاية المهلة التي اعلن ان لا تمديد فيها أبداً ومن أجل ذلك كان الذهاب بطريقة جماعية حيث الكل يريد أن يستفيد ومن حقهم لكن هناك عوائق كثيرة سببها الضغط الهائل على الأجهزة المعنية بالتصحيح منها حرارة الجو وتعطل الأجهزة بسبب الضغط لاسيما وانها جاءت في فترة الصيف الفترة التي تشهد إقبالاً كبيراً على ادارة الجوازات هذه الإدارة المزدحمة أصلا قبل التصحيح ،ليأتي التصحيح المحدد بزمن ويزيد الطين بلة ويتحول الحال الى طوابير طويلة لا تستطيع تمييز أولها من آخرها الأمر الذي سبب عملية إرباك وتعب للعاملين والمراجعين معاً وهو تعب لا يطاق وكلكم شاهد وقرأ ما نقلته هذه الجريدة من صور للواقع هي في حد ذاتها تقول بأن المراجعين لهذه الإدارة يواجهون أزمة شديدة وصعوبات في الوصول للهدف الذي جاءوا من أجله وهي حقيقة لا تحتاج الى دليل أكثر من ان يذهب أي مسئول ليرى بأم عينه ما يحدث!!! ...،،، أنا هنا لا أملك سوى أن أقول كلمة حق بأن مسألة التصحيح هي مسألة حتمية وتهم وطني قبل كل شيء كما هي تهم كل مواطن يتمنى أن تسير الأمور كلها في الطريق الصحيح وان يلتزم الجميع بالنظام وأن يبقى هنا من يستحق البقاء ويذهب من لا مكان له بيننا لأننا وبكل أمانة لانريد أن يستمر الوضع كما كان كما أتمنى من كل مواطن يحب هذه الأرض أن يتحمل ويصبر ويبتعد قدر الإمكان عن العاطفة والفزعة التي هي بالتأكيد سوف تكون سلبية مؤثرة على قرار التصحيح حيث اعي أنا شخصياً أننا عاطفيون جدا لكن أن تكون العاطفة ضد مصلحة وطن فتلك هي العاطفة التي لا نريدها أبداً ، ومثلي مثلكم أصبحت أتعرض كما تتعرضون أنتم لكثير من الإحراجات مع بعض الذين يواجهون مشاكل مع كفلائهم بكلمة هي ( تكفلني ) ،وهم الآن يبحثون عن كفيل يحل مشكلتهم وهي قضية أتمنى أن يتنبه لها الكثير من الإخوة والأخوات متمنياً ألا تدفع بهم عاطفتهم تجاه فعل هو يؤذي أكثر مما ينفع ، كما أرجو أيضاً من كل الجهات المسئولة عن التصحيح ضرورة الحرص على التعامل مع المهمة بروح وطنية تحقق للناس مايخدم الصالح العام ويحقق للجميع الفائدة التي جاء من أجلها التصحيح كما أتمنى ايضا التحلي بالشفافية والرفع للجهات المسئولة حول كل ما يخص هذا الأمر في ظل الضغط الذي يواجهه العاملون، كما آمل دعم الجهود لكي تنتهي المدة المحددة والكل قد استفاد منها وهي أمنية أتمنى أن تتحقق !!!...،، (خاتمة الهمزة) اندهاشنا ، انبهارنا ، عاطفتنا ، كلها لا تخدمنا ،يخدمنا فقط هو انتماؤنا للوطن وخوفنا عليه وهي خاتمتي ودمتم.،، تويتر: @ibrahim_wssl [email protected]