التقى وزير الثقافة بجمهورية أذربيجان الدكتور أبو الفاس غراييف، نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر الذي يشارك في المنتدى الدولي الثاني لحوار الثقافات المقام في جمهورية أذربيجان، ونقل الدكتور الجاسر خلال اللقاء تحيات وشكر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، على التسهيلات التي قدمت من وزارة الثقافة في أذربيجان لوفد المملكة المشارك في المنتدى وتمنياته بنجاحه.. وتناول الحديث مع وزير الثقافة الأذربيجاني أهمية التواصل الثقافي بين البلدين من خلال مجموعة من الفعاليات الثقافية التي تعزز العلاقة الثقافية بين مثقفي جمهورية أذربيجان والمملكة العربية السعودية. وتحدث نائب وزير الثقافة والإعلام خلال اللقاء عن رؤية ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مسيرة الحوار الوطني في المملكة من خلال مركز الحوار الوطني ومبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حوار المذاهب الإسلامية، والجهود التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في مسيرة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات التي بدأت في مكةالمكرمة ثم في مؤتمر مدريد ثم تحت أروقة الأممالمتحدة إلى أن تم تبني مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تأسيس مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا من خلال ثلاث دول هي المملكة العربية السعودية ومملكة اسبانيا وجمهورية النمسا. واستمع الوزير الأذربيجاني خلال اللقاء إلى شرح مفصل عن أهداف وآليات واستراتيجيات عمل مركز الملك عبدالله العالمي للحوار في فيينا وبعض المناشط التي يقوم بها المركز في الوقت الحالي. وفي نهاية الاجتماع أشاد الوزير الدكتور أبو الفاس غراييف بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وما تتبناه المملكة من مبادرات تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين. الجدير بالذكر أن المنتدى الدولي لحوار الثقافات في دورته الثانية يُعقد في مدينة باكو في جمهورية أذربيجان وتقدم المملكة ورقة في جلساته تشرح رؤية ومبادرات قيادة المملكة في مجال الحوار داخل المملكة وفي مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات على المستوى العالمي من خلال جهودها في تأسيس مركز فيينا الذي يسعى إلى تحقيق التسامح والاعتدال ومعالجة القضايا التي تواجه شعوب العالم بشكل عقلاني ومتزن تحقق الأمن والسلام، وهو دور أساسي للملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن تولى مقاليد الحكم.