كسلان ترك ورقة الاختبارات فاضية وكتب فيها (صمتي لا يعني جهلي.. ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام) أخذ الشهادة مكتوبا فيها (رسوبك لا يعني فشلك.. ولكن خفة دمك تستحق أن نراك مرة أخرى). قال أحد المتزوجين: المرأة كالحذاء، يستطيع الرجل أن يُغيِّر ويُبدِّل متى ما وجد المقاس المناسب له، فنظر الحاضرون إلى رجل حكيم كان بين الجالسين وسألوه: ما رأيك فيما قيل؟ فقال: ما يقوله هذا الرجل صحيح تماماً، فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدماً، وكالتاج في نظر من يرى نفسه ملكاً. عليكم أن تعرفوا كيف ينظر المرء لنفسه. صدم شاب امرأة عجوز بدراجته، وبدل أن يعتذر لها ويساعدها على النهوض أخذ يضحك عليها، ثم استأنف سيره.. لكن العجوز نادته بسرعة قائلة: لقد سقط منك شيء! فعاد الشاب مسرعاً وأخذ يبحث حولها فلم يجد شيئاً، فقالت له العجوزة: لا تبحث كثيراً.. لقد سقطت (رجولتك) ولن تجدها ابداً. الحديث مع الناس كالخياطة، فأنت كالخياط وكلامك الإبرة، إن أحسنت الخياطة صنعت ثوباً جذابا غاليا، وإن أخطأت لن تجرح إلا نفسك. صديق سأل صديقه عن سر حياته الزوجية السعيدة، قال: اتفقنا زوجتي وأنا على أن أتولى القرارات في الشؤون الكبيرة والحساسة والتي تتطلب الجهد والوقت والحسم، بينما تتولى زوجتي قرارات الشؤون الصغيرة، ولا يتدخل أحدنا مطلقاً في قرارات الطرف الآخر. لا زال الصديق غير مقتنع بالجواب، فطلب إيضاحاً فقال: خذ مثلاً.. زوجتي تتولى الأشياء الصغيرة كشراء السيارة، وتحدد متى تنجب الأطفال، تربية الأطفال، اختيار مدارسهم، متى نزور الآخرين، تحديد جهة السفر ومدة الإجازة، التحكم بالريموت كنترول، رواتب الخدامة والسائق.. ووو.. الخ... وأنا لا أتدخل بهذه القرارات مطلقاً. وسأل الصديق فماذا عنك؟ قال: مسؤوليتي القضايا الكبيرة والحساسة مثل: هل من الأفضل أن تضرب أمريكا إيران، وموقفنا تجاه الجيش الحر في سوريا، رفع العقوبات عن السودان ومشكلة دارفور.. الخ.. وهذا سر السعادة الزوجية. [email protected]