قاد منصور الحربي الظهير الأيسر للأهلي فريقه للفوز على الشباب حين سجل هدف المباراة الوحيد في اللقاء الذي جرى مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة في ذهاب دور النصف نهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ليقطع الأهلي شوطاً كبيرا ًللوصول للنهائي. وكان فريق الأهلي قد عانى من الإصابات التي حرمت الفريق من كل مهاجميه ليلعب بلاعبي الوسط في الهجوم، فيما لعب الشباب بأربعة مهاجمين خلال مجريات اللقاء، واتسم الشوط الأول بالإثارة والندية كون الفريقين لعبا بخمسة في الوسط (تيسير، بصاص، السوادي، بالومينو، معتز) في الأهلي و(عطيف، فرناندو، كماتشو، الخيبري، الغامدي) في الشباب وبرأس حربة واحد في الشباب كان صريح وهو الشمراني وفي الأهلي بديل وهو سيزار ومع ذلك قام وسط الفريقان بكل الأدوار في هذا الشوط تمرير كرة سريعة هجمات مرتدة هنا وهناك حتى الأظهرة في الفريقين كان لهم نفس الدور في الهجمات ومع تلك الإثارة والسرعة لم يستطع الفريقان من هز شباك وليد أو ياسر في الأهلي، وإن كان الحارسان قد وفقا في صد أكثر من هجمة خطرة ولعل ما كان بارزاً في هذا الشوط تساهل مرعي العواجي مع الألعاب الخشنة من الفريقين فلم يخرج الأصفر طيلة هذا الشوط رغم أن هناك أكثر من لاعب في الفريقين يستحق ذلك، كما أغفل ركلة جزاء للأهلي عند الدقيقة 40 لصالح سيزار، وفي الشوط الثاني كانت البداية مشابهة لما كان عليه الشوط الأول إلا أن هدف منصور الحربي عند الدقيقة 60 في مرمى وليد عبدالله كان نقطة تحول لبقية دقائق هذا الشوط، حيث أعلن الشباب عن حالة الاستنفار القصوى لتعديل النتيجة فيما كان الإصرار الأهلاوي على الحفاظ على التقدم هو ما يلمس على أرض الميدان مما جعل اللقاء أكثر إثارة وشد وجذب من الفريقين وعند الدقيقة 65 دخل سبستيان بديلاً لناصر الشمراني المصاب، كما دخل وليد باخشوين وخرج تيسير الجاسم في الأهلي، واستمر اللعب بنفس السيناريو بين الفريقين مع زيادة في رتم اللقاء هجمة هنا وأخرى هناك، وعند الدقيقة 77 زج برودوم مدرب الشباب بمهاجم ثاني هو سعيد الدوسري بديلاً عن عبدالملك الخيبري في محاولة لتعديل النتيجة وعند الدقيقة 81 دخل عبدالرحيم الجيزاوي بديلاً عن مصطفى بصاص في محاولة لتخفيف الضغط على الأهلي ليرد مدرب الشباب بعد دقيقتين بتغيير ثالث بدخول المهاجم مهند عسيري وإخراج أحمد عطيف ليلعب الشباب بثلاثة مهاجمين لتشهد بقية الدقائق إثارة وحماس كبير من خلال اندفاع الشباب نحو مرمى الأهلي مع هدوء أهلاوي في المنطقة الخلفية والاعتماد على المرتدات ولكن بحذر وقبل النهاية بدقيقتين دخل محسن العيسى وخرج برونو سيزار في رغبة للحفاظ على التقدم الأهلاوي فيما تبقى من عمر المباراة ليعلن بعدها العواجي عن نهاية اللقاء بفوز الأهلي بهدف دون مقابل.