نظمت وكالة مايندشير الرائدة في تصميم العلامات المبتكرة قمتها السنوية الثالثة للإعلام تحت عنوان "رؤى الزمن الفعلي، إطلاق قوة التسويق" في السابع من مايو الجاري، وشارك في القمة التي عقدت في فندق الفورسيزونز في العاصمة السعودية الرياض مجموعة من ألمع الشخصيات الإعلامية الذين عرضوا خبراتهم لمناقشة إشكاليات التقارب الرقمي والتحديات الجديدة التي يطرحها على الصعيدين الدولي والسعودي. وحضر القمة أيضاً نخبة مختارة من خبراء التسويق والاتصالات التجارية والإعلام والتكنولوجيا. ضم المؤتمر مجموعة من الخبراء من مختلف أنحاء العالم الذين قدموا النصائح للمشاركين في القمة من خلال محاضرات وحلقات نقاش شيقة قدمت لهم أفضل التجارب العصرية للاستفادة من المعلومات كوسيلة للتواصل بشكل أفضل مع الزبائن وإنشاء المشاريع وتنمية الأرباح. وتناول المؤتمر العديد من المواضيع المثيرة للاهتمام مثل "الاستفادة من تدفقات البيانات الغزيرة لإنشاء العلاقات" الذي قدمه "جيسون باث"، رئيس قسم قواعد البيانات والتقنيات والتحليلات التجارية في شركة SAP، و"مستقبل التفاعل مع العملاء" الذي قدمه "باو غارسيا ميلا"، رجل الأعمال ومؤسس شركة eyeOS، وجذبت هذه المواضيع الشيقة المشاركين لفتح باب الحوار الخلاق ووفرت منصة قوية للوصول إلى فهم أفضل لفكرة الزمن الفعلي. وقدم "مارك بريل" الشريك في "براند أوتوموتيف" عدة محاور على درجة عالية من الأهمية حيث تحدث عن ربط العلامات التجارية عبر تقنيات الهواتف المحمولة، أما المؤلف ومستشار التسويق "إيوان سمبل" فتحدث عن التواصل والتسويق عبر التزكية والترشيح الشفوي، وكذلك تحدث "ماركوس بيكنيل"، رئيس مجلس إدارة شركة SES العالمية عن جمع البيانات الشخصية من خلال البث التلفزيوني على الإنترنت وعبر موجات الأثير، وفي نهاية المؤتمر أقيمت حلقة نقاش تم خلالها التطرق إلى استخدام هذه المعلومات على النطاق المحلي وسبل الاستفادة من رؤى الزمن الفعلي في المملكة العربية السعودية. وقد قال السيد سمير أيوب، الرئيس التنفيذي لوكالة مايندشير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مؤتمرنا الإعلامي السنوي الثالث يعبر عن توجهات وكالتنا التي تعد مثالاً على الابتكار والإبداع والسعي الدائم إلى المستقبل" وأضاف، "ليس من البساطة بمكان أن نتقبل التقارب الرقمي العالمي كجزء من حياتنا لما له من أثر في تغيير طريقة التواصل بين العلامات التجارية والمستهلكين، الأمر الذي يضع أمامنا تحديات جديدة يتوجب علينا مواجهتها"، وعلق قائلاً، "نحن بحاجة لتبني رؤى الزمن الفعلي كأداة محتملة من شأنها أن تساعدنا في التعرف على المستهلك بشكل لم يسبق له مثيل، وقد قمنا من خلال المحاضرات وحلقات النقاش وورش العمل التي عقدت على هامش القمة بشحذ الأفكار الإبداعية لدى المشاركين وحققنا هدفنا بإعدادهم بشكل أفضل لمواجهة التحديات الرقمية الجديدة التي تواجه جيلنا الحالي".