وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وكيل إمارة جازان الدكتور عبدالله السويد بإيجاد الحلول لشكوى عدد من خريجات كلية العلوم الصحية تخصص تمريض «نساء وتوليد» حاملين لقب (فنية قبالة) دبلوم عالي درجة الشهادة الجامعية المتوسطة يوم أمس، وذلك بعد مقابلتهم لوكيل الإمارة الدكتور السويد في إمارة المنطقة. وقال السويد في حديث خص به «المدينة»: «إن سمو أمير المنطقة وجه بإيجاد الحلول ودراسة وضع هذه المشكلة من خلال هيئة التخصصات الصحية وجامعة جازان وذلك من خلال نوع الاختبارات سواء الاختبارات العملية أو النظرية، وأنه يجب مراعاة نوع الاختبارات وفق ما تعلموه الطالبات، حيث إن الاختبارات الحالية فوق مستوى طالبات الدبلوم». وكانت الخريجة ليلى عبدالله وأطياف عقيل وعواطف سليمان وعائشة عرشي ومريم حملي قلن: «إننا تخرجنا من الجامعة فرحين بتخرجنا واجتهادنا، لكن تحطمت كل أمانينا وآمالنا وطموحاتنا بشهادة التصنيف المهني التي لم نستطيع الحصول عليها ولم نستطيع التقديم إلى أية مهنة إلا بها وذلك لصعوبة الاختبار، ونسبة النجاح غير معادلة لخريجات الدبلوم العالي ونريد معادلة نسبة النجاح وكفاءة الاسئلة لتخصص التمريض العام وذلك نظرًا لسهولة وضآلة نسبة النجاح، وذهبنا الى اختبار هيئة التخصصات الصحية، وكان عندنا ست محاولات كنا ندفع مقابل كل محاولة مبلغ 1800 ريال، وكان سبب تعثرنا هو أنه يتم دمجنا نحن طالبات الدبلوم مع طالبات البكالوريوس وكانت أسئلة الاختبارات من المناهج الهولندية التي كانت صعبة للغاية علينا، وبعد ذلك تفاجئنا بتقليص المحاولات الى ثلاث محاولات فقط، قالوا: إننا نطالب بإرجاع المحاولة العملي، وبمعادلة التمريض العام في اختبار هيئة التخصصات الطبية».