لم يجد خريجو دبلوم المعاهد الصحية الخاصة مخرجا من الأزمة التي وقعوا فيها منذ ما يزيد على ال 60 يوما، سوى مناشدة وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة للإيعاز إلى المعاهد لتسليمهم شهادات التخرج بعد تجاوزهم جميع الاختبارات بنجاح. وأكدوا أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تسلمت من كل واحد منهم 600 ريال رسوم استلام الوثيقة، مبدين تذمرهم من عملية التأخير غير المبررة، وذكرت مجموعة طلاب «تحتفظ شمس بأسمائهم» أن هيئة التخصصات تسببت في تأخر تخرجهم لأكثر من عامين، نتيجة لطول الفترة التي قضوها انتظارا للاختبارات: الأول والثاني والثالث، التي، بحسب تعبيرهم، كانت أسئلتها صعبة للغاية وفوق إمكانياتهم وكانت كفيلة بعدم تجاوزهم اختبار البرومتيك، رغم دفعهم للرسوم «1000 ريال لكل اختبار». وأشار الطلاب إلى أن حاجتهم للشهادات في الوقت الراهن للتقدم بها للحصول على وظائف تمريض ومساعدين صحيين؛ للممارسة في المستشفيات الخاصة والحكومية. واشتكى طالب آخر تخرج من معهد صحي في ينبع وهو موسى الذبياني من التأخير في تسليم شهادات التخرج، مما يفوت بعض الفرص الوظيفية: «إضافة إلى ذلك يطلبون منا رسوما مالية مقابل إرسال الشهادات، ومن ضمنها شهادة التصنيف التي طالبوني بدفع 600 ريال لإرسالها». موضحا أنه ورغم تعب الكثيرين، وإرسالهم للمبالغ، فإن الوظائف محدودة، ولا يتحصل عليها إلا أعداد قليلة من الخريجين.