ثمّن عدد من أبناء الجالية اليمنية بمحافظة جدة القرارات الجديدة الذي أصدرتها وزارتا الداخلية والعمل , بشأن الكفالة و نقلها , من كفيل لآخر، وتصحيح اوضاع الهاربين من الكفلاء وكذلك المخالفين للعمرة والحج. وقالوا ل»المدينة» خلال جولة لها في القنصلية اليمنية بجدة: ان الفرصة متاحة الان لتصحيح اوضاع المخالفين لنظام العمل، وعلى الجميع الالتزام بما جاء في آليات التصحيح.ويقول عبده محمد صالح : القرار يضمن للعامل الأجنبي حقه في هذه البلاد المباركة, و يبعد عنه ظلم بعض الكفلاء وقال : هذا القرار تلمّس إلى حد كبير لاحتياجاتنا كمقيمين و شكر صالح المسؤولين و القائمين في المملكة لتلك الجهود التي ستسهم وبشكل فعال في نمو إقتصاد البلاد في ظل قيادة رشيدة و حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- منوهاً إلى أن هذه القرارات في مصلحة الجميع من مواطنين و مقيمين. *قرار تاريخي ومن جهته قال نجيب حسن : هذا قرار تاريخي للمملكة خاصة وأنه أثلج صدور كثير من المقيمين على أرض المملكة و سيؤدي إلى نمو مطرد في الإقتصاد الوطني لاسيما ، و أن كثيرا من المقيمين يشكون من ضغوط بعض الكفلاء , و هذا القرار أزال تلك الضغوط. و أشاد حسن بالخطوة التي قامت بالتعاون بين وزارتي الداخلية و العمل لحل أكبر مشكلة تواجه العمالة الوافدة , وبيّن أن القرار مهم و نقطة فاصلة لتصحيح اوضاع المخالفين. تعاون مشترك وقال على المرقادي ما نشر في اليومين السابقين من القرارات المشتركة بين وزارة العمل و وزارة الداخلية أراحت كثيرا من المقيمين في المملكة، مشيرا إلى انها تحمل في طياتها أواصر الأخوة و المحبة بين القيادة السعودية الرشيدة و بين المقيمين على أرض المملكة , منوهاً إلى ان تحسين وضع العمالة الوافدة هو أمر يجب أن يتم منذ زمن بعيد لأمور عديدة , أولها إستقرار الإقتصاد الوطني و ثانيها زيادة الأمن والامان ، لاسيما أن كثيرا من الوافدين لا يعملون عند كفلائهم. المزيد من الصور :