تسبّب جريان وادي العقيق وعدد من الأودية الأخرى جراء الأمطار التي شهدتها مراكز وقرى شمال الطائف خلال الأيام الماضية من منع معلمي ومعلمات قطاع المحاني من الوصول إلى مدارسهم وذلك لليوم الثالث على التوالي بعد تحذيرات فرق الدفاع المدني والمرور المتمركزة بالقرب من الوادي، ومنعهم لسيارات المعلمين والمعلمات من عبور الطريق الى الجهة الأخرى تحسباً لخطورة عبور الطريق حتى يخف منسوب المياه في الوادي مما أضطر عدد كبير من معلمي ومعلمات قطاع المحاني من التوجه لمكتب التربية والتعليم بعشيرة لإثبات حضورهم . و تسببت كذلك الأمطار التي شهدتها قرية القاحة والهجر الأخرى الى احتجاز عدد من الأسر ومنعتهم من الخروج من منازلهم بسبب أرتفاع منسوب المياه في عدد من الأودية وتجمعها مكونة مستنقعات كبيرة على الطريق الذي يربط برك زبيدة - القاحة - مدركة - جدة . . وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف، العقيد خالد بن عبدالله القحطاني، أن إدارته نظمت أمس الأول حملتي إغاثة، بالتعاون مع الحرس الوطني و»المالية»؛ إذ تحركت أربع شاحنات (لواري) من الحرس الوطني، تُقل 120 سلة غذائية لإغاثة 120 أسرة في قريتي القاحة والفرز، الواقعتين بمنطقة المحاني بشمال محافظة الطائف، اللتين تضررتا بفعل الأمطار الغزيرة والسيول المنقولة التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثة الأيام الماضية وأشار إلى أن بعض المعدات الثقيلة التابعة للجهات المعنية، مثل قيادة منطقة الطائف العسكرية وأمانة الطائف وفرع وزارة المواصلات، تدخلت لفتح بعض الطرق المتضررة وتسهيل حركة أهالي تلك القرى بشمال محافظة الطائف .