img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/338405.jpeg" alt="“المعارضة" السورية تحذِّر “حزب الله" من حرب مفتوحة ما لم ينسحب" title="“المعارضة" السورية تحذِّر “حزب الله" من حرب مفتوحة ما لم ينسحب" width="400" height="266" / أعلنت قيادة أركان «الجيش السوري الحر» فجر أمس الاثنين عن وقف عمليات القصف على الأراضي اللبنانية، إفساحًا في المجال أمام مبادرة تقوم بها شخصيات لبنانية وسورية لإنهاء المواجهات التي قالت إنها تجري بعنف مع حشود من حزب الله اللبناني تحاول التقدم نحو بلدة «القصير» بريف حمص، محذرة من «حرب مفتوحة» بحال فشل العملية السياسية. فيما، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الداعية الشيخ يوسف القرضاوي، جبهة النصرة التي تحارب النظام السوري وبايعت تنظيم القاعدة، إلى العودة إلى «دائرة الجيش الحر» حفاظًا على وحدة «الثورة» السورية. وقال بيان للاتحاد «كان المطلوب شرعًا من جبهة النصرة التي أبلت بلاءً حسناً فى جهادها ضد النظام الظالم بدمشق، أن تبقى في دائرة الجيش الحر حفاظ على الوحدة». بينما، أبدى الرئيس السوري بشار الأسد ثقته بالدعم الروسي له في النزاع المستمر في بلاده، معتبرًا ان موسكو تقوم بذلك دفاعاً عن «مصالحها»، بحسب ما قال لوكالة فرانس برس نائب لبناني سابق موال لسوريا إلتقى الأسد أمس. فيما، أعربت إيران أمس عن تأييدها لبقاء حليفها الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه، حتى انتهاء ولايته في العام 2014، على أن يرتبط «تقرير مصيره» بنتائج الانتخابات الرئاسية. وأصدرت قيادة «الجيش السوري الحر» ممثلة بهيئة الأركان بيانا أمس ، نقله موقع cnn بالعربية، أعربت فيه عن «أسفها وتنديدها» بما وصفتها ب»التجاوزات واستباحة الأراضي السورية التي قام بها مقاتلو حزب الله في الأيام الأخيرة وبالتحديد في قرى ريف القصير الغربية،» مؤكدة أنها «معنية تماما بالسلم الأهلي والجغرافي على جانبي الحدود السورية». وأعلنت قيادة «الجيش الحر» انطلاق عملية سياسية تقوم بها شخصيات لبنانية بارزة، وشخصيات من المعارضة السورية، مشددة على أنها ستتوقف عن قصف أي بقعة من الأراضي اللبنانية، «كبادرة حسن نية لاتمام هذه العملية السياسة،» مضيفة «بالمقابل نحن ننتظر أن يلتزم حزب الله بهذه المبادرة التي تبدأ غداً صباحاً «اليوم الثلاثاء»، وسيتم الإعلان عن كامل تفاصيلها». وحذر البيان بأن فشل العملية السياسية وامتناع حزب الله عن الانسحاب من الأراضي السورية «يؤذن بحرب مفتوحة ستجعل لزامًا على الجيش الحر إعلان تعبئة كتائبه والدفاع عن أرض الوطن بكل الوسائل المتاحة». وسبق صدور البيان إعلان المعارضة السورية أن قوات تابعة لحزب الله، بالتعاون مع الجيش السوري «ما زالت تتقدم في ريف حمص الغربي باتجاه مدينة القصير» وباتت على بعد 3 كيلومترات منها، داعيًة كتائب الجيش الحر بالمنطقة إلى التدخل، مع التحذير من «كارثة إنسانية في حال تم سقوط القصير». من جهته، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي في مؤتمر صحافي عقده أمس إثر لقائه الأسد «نعتقد أن أفضل خيار هو استمرار السيد الرئيس بشار الأسد في مقام رئاسة الجمهورية إلى صيف 2014». وأضاف «بعدها ستكون ثمة انتخابات حرة، ليقول الشعب السوري كلمته حول تقرير مصيره». بدوره، قال عبدالرحيم مراد، وهو نائب سني سابق كان ضمن وفد من الأحزاب اللبنانية الموالية لسوريا زار الأسد، قول الأخير إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن معركة سوريا هي معركة روسيا»، مؤكداً أن الأسد «يقدر تقديرًا عاليًا هذا الموقف».