عزا متعاملون بسوق الذهب تراجع أسعار المعدن النفيس إلى عملية جني الأرباح بالبورصات العالمية، والتي تتم فيها عملية التصحيح والجني كل 3 شهور، بيد أنهم أشاروا إلى أن متانة الاقتصاد السعودي تنعكس على القوة الشرائية بالسوق. وتوقع هولاء المتعاملون أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من المكاسب للذهب، ما يؤكد أن سيولة الأسواق سوف تتحول إلى الملاذ الآمن ويدفع بالمستثمرين إلى زيادة أرصدتهم من الذهب لحماية ثرواتهم خاصة مع ما يتمتع به الذهب من قدرة مؤكدة على تخفيف المخاطر. وتوقعوا أن يصل سعر الذهب إلى قرابة 2000 دولار للأوقية «الأونصة» خلال 5 شهور الاولى اي مع دخول إجازة الصيف والتي تشهد اقبالا كبيرا لا سيما مناسبات الزواج.. واشاروا الى أن سبب الانخفاض في هذه الايام هو قلة الطلب على عملية بيع الذهب مما ادى الانخفاض بشكل جزئي مشيرين إلى أن هناك صعود خلال الاشهر القليلة المقبلة وربما تشهد اعلى مستوياته اذ انه من الممكن أن يصل سعر الجرام عيار 21 إلى 220 ريالا للجرام الواحد وهو اعلى مستوياته معللين ذلك الارتفاع الى انه يعود إلى مناسبات الزواج والتي تكثر عادة في فصل الصيف. بداية يقول سالم عمر بائع بسوق الذهب: ان الفترة الحالية تشهد تذبذبا بين ارتفاع الأسعار وانخفاضها ولكن منذ ما يقارب اسبوع انخفضت الأسعار لقلة الطلب على الرغبة الشرائية من النساء بسبب عدة عوامل منها قلة المناسبات بالوقت الحالي وعدم طرح ما هو جديد من التشكيلات بسوق الذهب لانه من الطبيعي أن اصحاب محلات الذهب لا يريدون الخسائر المالية لكي يطرح تشكيلات جديدة في فترة تشهد قلة مبيعات في السوق واشار سالم الى أن رغبة الفتيات عادة تكون في الذهب الابيض لما يتميز به من تشكيلات عدة وموديلات جديدة ومميزة وعادة يكثر الطلب عليه خاصة عيار 18 لتميزه بتعدد الاختيارات والتشكيلات وسعره معقول. وقال ناصر العماري بائع بمحل مجوهرات ان بعض المستهلكين يفضلون دائمًا اقتناء التشكيلات الفريدة والجديدة في عالم الذهب نظرًا لتعدد التشكيلات على الدوام وهو ما يجذب إليه المتسوقين مشددا على حرصهم الدائم على جلب كل ما هو جديد وحديث في هذا العالم المغري والجاذب للمستهلكين ما يدفع بهم نحو عملية الاستبدال ولذلك كان هناك قلة طلب على سوق الذهب بالفترة الحالية لانه لا توجد تشكيلات جديدة ومغايرة عن سابقه ولذلك قام عدد من المستثمرين بسوق الذهب لتخفيض الأسعار حتى يكون هناك عائد مالي في ظل ركود السوق بالوقت الحالي.